للبيت ربٌ ، فاسترحْ
والقلب منها ينشرحْ
نِعمَ الكلامُ حقيقة
قولٌ يُطرّزه الوَضَح
لكنما الطغيانُ لا
يدري ، ويصطنع الفلح
ويدمّر الدنيا لير
فع باطلاً ، مثل الشبح
ويذل أقواماً تم
زّقَ حقهم ، حتى ذبح
أكل الخلافُ جُموعَهم
بابٌ - على البلوى - فتح
يا ليت أبرهة استفا
د ، ولم يُضمّد ما جرح
مازال يهذي في الورى
وتراه في الصرعى نبح
وأتى بجحفله الذي
قطع المفاوز ، واكتسح
جيشٌ له بأس يُرى
وله جِلادٌ يُمتدح
هو قد تسلح بالردى
وأتى يسابقه الوَضَح
وإذا به بالذل آ
ب ، فلم يُعارض أو يَصح
والله أنقذ بيته
والأمر بالصبر اتضح
الله أكبر يا شيا
طين الدنا ، فيم الفرح؟
غيَّبتمُ دين الإل
ه فسادتِ الفتن الردُح
مَن حارب المولى المع
ز ، فلا استقام ، ولا ربح
فسدتْ حياةُ القوم والإ
نسان من ظلم طفح
للبيت ربُ ، فاعلموا
ولسوف ينزاحُ الترَح
ويعودُ للكون الهُدى
ولسوف يقوى كالصدَح
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.