عزاءُ الهازلات عليّ عاتِولا أرضى بهذي الترّهاتِوقد بانت - لرائيها - النواياوقد جفتْ دموعُ الشامتاتوجلى الزيفُ ما حملتْ قلوبٌخلتْ مِن كل ألوان العِظاتوأسفرتِ المتاهة عن نفوستُفاقمُ بالعِناد المشكلاتوأرشدني العزاءُ إلى صوابيولم أعملْ بتوصية العِداةتطرقتنّ للتسريح حَلاًوإطفاءً لنار المعضلاتوأعميتنّ – بالتحريض - قلبيوخمّشتن كل توجعاتيوأعملتنّ سيفَ الحقد ردحاًفقطعتُن - بالحقد - الصِلاتوضخمتُنّ أمراً كان سهلاًودمرتنّ صرحَ المَكرُماتوأفسدتنّ ذات البين عمداًوحطمتنّ عندي الذكرياتوقسّيتنّ قلبي بالتحدّيفلم يدركْ شموخ التضحياتوزهّدتنّ قلبي في المعاليلذا لم أحتفلْ بالأمنياتوأسلمتنني للظى انتقاميإلى أن ضقتُ ذرعاً بالحياةوما الثكلى كمن ناحت ترائيلقد فقتنّ كل توقعاتيوكم قد حار فكري في ولاياأقمن - على الشمات – البيناتوفي الأحداق سال دمُ المآقييُؤجّج - في الفؤاد - المُوجعاتوفوق خدودهن الدمعُ يكويضميراً هدّه عدمُ الثباتيولولنَ انتحاباً في مصابيفهل زوجي توشّح بالوفاة؟ويُلهبن الجوى في قلب ثكلىفيجرفني عذابُ تحسّراتيويُلقين الكلامَ له بريقٌكأني قد بُليتُ بشاعراتوأحياناً يُدهدهن احتماليفبت فريسة للمُرجفاتونلن من الحليل بدون حقوبعدُ جَرحن عاطفتي وذاتيكأني بالمَلام يُذيب نفسيويدفعني لفعل السيئاتِولو أني انتبهتُ لكان خيراًولكني أطلتُ تأمّلاتيحسِبتُ النصحَ يَصدر عن نساءٍتعافُ نفوسُهن المُوبقاتوكم أخطأتُ إذ أحسنتُ ظنيبنسوان تُحب المنكراتفواحدة تحرّضُ: دعكِ منهُبكيدٍ يرتدي ثوبَ الوَصاةوتُهدِرُ حق زوجي بالتجنيوتلعنه ، وتأمرُ بالسُكاتوثانية على الأولاد تقسووتحملني على هجر البناتتقول: دعيه في الدنيا يُعانيبأولادٍ لهم أشقى الصفاتليُحرمَ راحةَ العيش انتقاماًويُحرمَ مِن مُراودة السُّباتوثالثة تُشيرُ بقتل زوجيتماماً مثل ذبح الأضحياتووضع اللحم في الأكياس حتىيُقسّم للأوابد في الفلاةورمْي العظم في البحر احتقاراًلزوج كان من أطغى الطغاةورابعة تفاضل بين موتٍوبين زواجه الغضّ المُواتيفتمتدحُ الوفاة على نكاحبأخرى ، ثم تُغري بالمماتكأني إن يمتْ بعلي سأحياأرجّعُ في الحُداء مع الشُّداةوخامسة تقول مُري فريقاًشديدَ البأس مِن أعتى العُتاةفهم سيخلصونك مِن حليلمصابُ زواجه في السر عاتولا تستكثري شيئاً عليهمفإن جَميلهم يزنُ الهباتوسادسة تطالبُني بعشقلغير الزوج مثلَ الفاسقاتفأرضخ للخدين ، ولا أباليوأمسِي كالنساء الفاجراتوأسْلم - للعشيق زمام - أمريوأهزلُ مثلَ كل الجاهلاتوأشربُ - من رقيع العشق - كأساًتعتق في حَضيض المَعصياتوسابعة تقول ليَ: اقتُليهاوتوبي ، واقتدي بالصالحاتأأقتل زوجةً عُصِمتْ بنصوأكتَبُ في سجل القاتلات؟أريقُ دمَ البريئة دون حق؟فهل أنا من شِرار المُجرمات؟وثامنة ترى في الخُلع حَلاًلأنهيَ ما تمخض من شَكاةوأبوابُ المحاكم في انتظاريلأدخلَ ثم أحكيَ للقضاةوأكشفَ سر عائلتي وزوجيويلفحَني جحيمُ الحادثاتوليس بنافعي خُلعي ، ولكنْلأرضيَ - بالطلاق - صُوَيحباتيويشمتَ فيّ مَن دمّرن بيتيوعني قد نسجن الشائعاتوألقين الدغاول في طريقيوعرقلن المسير بالافتئاتوزخرفن الأدلة نُصب عينيفكانت كالشِباك المُلقياتوتاسعة رأيتُ لها لعاباًيسيلُ كدفقة الماء الفراتكأن لُعابها يَشفي غليلاًيَفور من الغداة إلى الغداةتقول: تزوّجي حتى تعوديشباباً فيه شتى المُغرياتوخلي عنك أولاداً وزوجاًولا تخشَيْ شِماتَ الأخرياتفبيتك سوف تغمرُه الذراريمن الثاني كباقي الوالداتوعاشرة تحض على التحديكأني في مُنازلة الكُماةوتأمرُني بأخذ الثأر جبراًكأني في مواجهة البُغاةيمينَ الله أوغرتنّ صدريبهاتيك الوصايا المُغرضاتولو أني أخذتُ بها لضاعتكرامةُ أسرتي وإباءُ ذاتيولو أني انتهجتُ لكُنّ درباًلخانتني مناراتُ الجهاتوماذا قد جنى زوجي ليُرمىويُنعى؟ يا لتدجيل النُّعاةتزوجَ ، والتعددُ شرعُ ربيفهل هذا يُضيرُ المؤمنات؟وزوجي قد بنى عِزي وجَاهيوأعطاني جزيل الأعطياتولم يبخلْ بعارفةٍ بتاتاًولم يكتُم - عن الناس - العِظاتوينصحُ في هدوءٍ واصطبارلأن النصح يُثمرُ بالأناةوفي التقوى له لونُ اجتهادٍومَن أنقى مِن القوم التقاة؟وإني قد رجعتُ إليه طوعاًأقبّلُ كفَّ أستاذ الدعاةوأُعلنُ توبتي من كل ذنبوإن الله مولى التائبات
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.