أنكرتُ أخذي الذي أعطيتَ إنكاراوكم - على سلبه - أصررتُ إصراراوكم تماديتُ - في التدليس - دون حياوكنتُ - في الغِش والتزوير – دَيّاراوعشتُ أخدعُ مَن حولي بلا وَجَلوكم نسجتُ عن الأخلاق أخباراومَلني الناسُ ، لمّا عاينوا كذِبيولم أجد بينهم - في البأس - أنصاراتفرّقوا عن كذوب ليس يَصْدُقهميوماً ، وما التمسوا - للوَبْش - أعذاراوفاصلوه بلا إذن ولا أسفٍوعنه ذاعوا أحاديثاً وأسراراوزايلوه ، وجدّوا في مُقاطعةٍتستوجبُ الخِزي والتجريحَ والعارافقلتُ: أحيا بلا خِل يُسامرُنيفعشتُ مُفتقداً أهلاً وسُمّاراما العيشُ إن مَلّتِ الإنسانَ صُحبتهفبات يشكو النوى والخلقَ والدارا؟ما العيشُ إن جثمتْ في القلب غفلتهفأشهرَ الزيفَ - بين الناس - إشهارا؟ما العيشُ إن غلّبتْ نفسي هواجسَهافأسدلتْ - فوق ما تأتيه - أستارا؟ما العيشُ إن شقيتْ روحي بصاحبها؟فكم أتى بِدَعاً تُزرِي وأوزاراكم انجذبتُ - إلى التلفيق - أحسَبُهيوماً سيدفعُ أرزاءً وأخَطاراكم اخترعتُ أباطيلاً مُزخرفةوأظهرَ الحق ما زخرفتُ إظهاراوكم فضحتُ - بما نمّقتُ - مِن شُبَهحتى استسغتُ الخنا والخِزيَ والعاراواليومَ يُطلبُ مني - في الملا - قسَمٌبالله ، مِن بعد أن أنذِرتُ إنذارالقد سمعتُ - بأذن القلب - مَوعظةمنها الدموعُ غدت تنسابُ أنهاراوالناسُ حولي بكَوْا مِن فرط لهجتهاوأكْبرَ الكلُ هذا الحثَ إكباراوالجو صمتٌ سوى أناتِ مَن وَعظوافكيف أنكرُ ما أعطِيتُ إنكارا؟أقول: واللهِ دعوى الخصم صادقةأقولُ ذلك كيلا أدخل الناراإن شاء عاقبَ ، والبرهانُ يَخدمُهأو شاء سامحَ إحساناً وإيثارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.