حَصانٌ تلك مُحصنة رَزانُوشاهدُنا الألى الحقَ استبانواوقد جَمعتْ مَناقبَ لا تُبارىوليس بمِثلها شهدَ الزمانحباها الله مِن دُرر المعاليويَعجز أن يُصورُها البيانخلتْ مِن كل ما يُزري بفضلىوتغبطها على الحُسن الحِسانوسُؤدَدُها رفيعُ الشأن حقاًبأنساب يُغلفها الصِيانوأحساب نأتْ عن كل سُوءٍولم يَذكر لها سُوءًا لسانوأعراق خلتْ من كل عيبوفوق العِرق طيّبة رَزانوحازت في - الشرافة - كل أوجودُرٌ صِيتُ (عائشَ) أو جُمانفجَدٌ في الذؤابة مِن عَشيرفما مِن قومه أحدٌ مُهانأبوها أعظمُ الآباء صدقاًويشهدُ بالذي قلتُ القرانوأمٌ آمنتْ بالله رباًفليس يحد فرحتها مكانومِن هذين (عائشة) أطلتْوفي القلب المحبة والحنانرَوتْ ألفي حديثٍ ، واستدِلوالها العِرفانُ يَغمرُه امتنانوأفتتْ عندما سُئلتْ ووفتْوكان لها - بفقه الشرع - شانوناظرتِ الجميعَ لنشر علمووفقها المليكُ المستعانووقرها الصحابُ ومَن تلوْهموظللهم بصُحبتها الأمانإلى أن نال منها ابنُ سلولوتابعَه فلانٌ وفلانفبرأها الذي خلق البراياوسُد البابُ ، وانهزمَ الجبانوأخمِدَ إفكهم ، وانزاحَ كربٌوبُرئتِ المُطهرة الحَصانإلى أن نال منها شر قوموداسوا الطهرَ ، والجبارَ خانواوشكوا في كلام الله قطعاًوقد زعموا بأنْ بالسِلم دانواونالوا عِرضَ (عائشةٍ) بسوءٍوعابوها ببهتان وشانواوكانت فتنة بلغتْ مداهاكمثل النار يعلوها الدخانوكلٌ قد رمى فيها بسَهمونالتْ طهرَ (عائشةٍ) طِعانوأهل السنة انتفضوا ، وصدّوابكل البأس ما ابتدعَ الرعانففي كفٍ يراعُ الشعر ماضيُسربلهم ، وفي الأخرى سِنانيمينَ الله ما انبطحوا لباغوعرضَ نبيّهم حفظوا وصانواوما قبلوا الدنية في التحديوفي الإقدام ما الشجعانُ لانواولكنْ لقنوا الأعداء درساًوإن رضخ العِدا ما الشم هانواوإنا خلفهم نقفو خطاهموإن بعُد المكانُ أو الأوانوإن تكنِ المعارك ما انسحبنافنحن لها ، وللهيجا مِرانفوارسنا تخوض ولا تُباليوكل فتىً له فيها حِصانونُقبلُ دون خوفٍ أو لجاجومَن يخشَ العِدا فهْو المُدان
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.