خبتْ عن شهود العين ريحانتا الحبِوخلفتاني في لظى حسرة القلبِولستُ أدري للوالد الفذ مطلقاًشبيهاً ولو في الأهل أو أقرب الصحبأبي (غالبَ) الأهوال في عُقر دارهاوبالأمس صدّ البأس عن خِيرة الركْبوأمي لها من حُب مولايَ حِصّةعسى أن تنال القرب من رحمة الربألا إن جرح القلب أدمى مشاعريإذ الشمس غابت عن عيوني بلا رْيبوليلُ المنايا حالكاتٌ نجومُهيمرّ شديدَ الوقع من وَطاة الكَربفقد زرتُ قبرَيْ والديّ مُحَطماًأصارعُ دمعي ذاهل الروح واللبوأيقنتُ أن الليل يُخفي شقاءهوأدركتُ عسرَ الحال في الظرف والدربوقلبي لفقد الوالد الفذ لم يزليُرَجّعُ أطيافَ الأبوة والحُبأبي سُؤدَدٌ سامٍ وذكرى مُعطرةتذكّرنا بالشم من صفوة العُرْبوصاحبُ قرآن وذِكر وتوبةٍوعِزة نفس في الشبيبة والشيبوذو حكمةٍ تجتثّ كل عويصةٍفتطرحها بالرغم في حَمْاة الجدبوواصلُ أرحامٍ بأية بقعةٍوإن لاح صدعٌ خصّه الشهمُ بالرأبوما عاب قوماً جاهروا بنقيصةٍوإن قارفوا شيئاً مِن الإثم والذنبأبي الرأسُ في أهل ودار وضَيعةٍبهي المُحَيّا طاهر القلب والثوبوذمّوا الفتى دوماً يقول: أبي أبيففي سِلمه يُطري ، وفي الحربفبُعداً لهم ، إني مُباهٍ بوالديوحسْبُ أبي ربُ الورى عالمُ الغيبوفي كل عِرق مِن عُروقي نجابةأبي صبّها بالطوْع مني وبالغصبلذا اختار أمّاً - في النساء - كريمةمُبرّأة حقاً من النقص والعيبتفوق نساءَ الدار في كل مِدحةٍولم تنجرفْ يوماً إلى هُوّة الغبعلى راحة الأطفال كم كابدتْ جَوىًوعانت لأجل الزوج في الموقف الصعبوقامت بحق الضيف مدفوعة الخطابطعمته والشرب من مَوْردٍ عذبولم تزجر الأبناء تشفي غليلهاولم تعمد العصماءُ يوماً إلى الضربوإما استشيرتْ فالأمانة مَبدأوللقول تأثيرٌ بمنطقه الرطبوإن رتلتْ آياتِ ربي وحبّرتْفقيثارة تستأسرُ السمعَ بالجذبوإن بسمتْ فالشمس بالنور أشرقتْلتذهب ما في النفس من لاعِج الخطبوإني لأستجدي السماحَ مِن التيتوارتْ عن الأنظار والخلق في التربوأرجو التماس العذر مِن حُرةٍ قضتْوعن كل تقصير أروغ إلى التوبواستودعُ المولى اللذيْن تغيباوقلبي لكل يحنّ كما الصبعليلٌ بأشواقي ، وأشكو تعلقيوعِلة قلبي كم تتوقُ إلى طبفيا ربنا ارحم مَن ثوى ، ثم من بكىفليس كفقد الدِين والخِل والحِبوشفع مليكَ الناس فينا محمداًوأحسنْ خِتامي بالمَثوبة والأوب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.