بَكَاهَا في الدجى قلمي الكظِيمُودمعُ مِدادِه أسِفٌ سقِيمُوصوتُ نحيبِه في القلب يكويتُعَاقِرُه المَفاوزُ والسُّموموبَوْحُ نشيجِه يَنْعِي رؤاهُيقول: كفاكَ ، أنا بكَ عَليمتجلَّدْ للحياة وغاصبيهالَزِيمَ الحزن ، إلى مَتَى لَزِيم؟ألستَ براحمٍ ذُلَّ اعتصاميعن الزلات هذي يا رحيم؟ألستَ تجود بالصبر احتساباًعليَّ ، وأنتَ يا قلمي كريم؟ألا هذي الكسيرةُ في بلاءٍيُحطَّمُها مع الريحِ الهَزِيموتقمعُها الحوادثُ في صِباهاويدفعُها لمأتمها الغريموتكويها الخُطوبُ على حَياهاويُزكِي نارَها الوغدُ اللئيموتسحقُ عِرضَها الأحداث فَرياًوما يَجِري لها صدقاً عظيمأقَضَّ الغَمُّ مَضجعَها مليّاًوبعد الغم عمّتْها الغُموموأبدلها الأسى مجنوزَ حالمُسَجَّىً في مرارته مُلِيموكم هَتَكَ الظلومُ ضحىً ضياهاومَرتعُ ظلمه حقا ًوَخِيموكان يُريدُها أمًّاً ولوداًولكن تلك يا أعمى عَقِيمفحَوِّلَ فرْحَها غماً وهماًسَوادٌ بعضُه الليلُ البَهِيمحياةٌ في حضيض العيش طالتوتعييرُ البليد لها رَزِيموفوق إبائها يلهو ويغفووفي عَبَراتِها الغِرُّ يُقِيمغليظُ الطبع ممقوتٌ كريهٌ(عُتُلّ بعد ذلك زَنِيمُ)له شُبَهٌ يُرفرف في دجاهاضلالُ قريحةٍ فظٌّ قَدِيموغايَةُ عيشِه بطنٌ وفَرجٌوكم فتَّتْ حُشاشَتَهُ التُّخُوموكم يغشى المَحارم والدناياومِن أفعاله شاب الفطيمتراهُ يدّعي الأخلاق سَمتاًوطبعُ الإفترا طبعٌ أثيموكم حارتْ علومُ النفس فيهِوعن تحليله عجز الحكيموكم ركبَ الحرامَ بكل وعيوباع ضميره ذاك العديمله رَشْفُ المُدام شفاءُ قلبويحمل كأس خمرته النَّديموقد سَهُلَ الحرامُ عليه حتىرآه الحِلَّ ، ما عاد يَحُوموغِيدُ الأرض في الدار غُثاءٌيَمينَ الله قد هان الحَرِيمأَأَيْسَرُ مِنْ زواج المرء عِشْقٌ؟لداعرةٍ لها الخمرُ تَزُوم؟وتُدْخِلُها لبيتكَ مُستحلاًلها عطرُ سَرى منه شَمِيمويطرحُ رِمشَها المأفونَ أرضاًوقد كثُرتْ بعزمتِه الكُلُومويُغلِقُ بابه دون حياءٍعلى العِصيان ، هل هذا يَدُوم؟ويَحسَبُ أنه بَلَغ الثُّرياوقد جاءتْ تُحييه النُّجوموتمنحه الكواكبُ مِن ضياهاوقد أغراه مرآه الوَسِيموتُوصِلُه الشموسُ إلى مَداهاويَبعَثُ أنسَهُ الضوء الرخيموتهديه النخيل حَلا جَناهاوطلعُ النخل مَحبورٌ هَضِيمويجمع بين مطعوم لبطنٍوداعرةٍ لها حِضنٌ رؤوموجاءتْ زوجه ، ولها انفعالٌوفي يدها رماحٌ وسُهومفقال: صديقة ، والعشقُ عاتٍوكم عانت لمَرآهُ الجُسُوممللنا الحِلّ حتى صار ناراًفألفينا الحَرامَ له نَسِيمفقالت: سوف أخْبِر أخويّاوأكشفُ ما سترتَ أيا غَشومنصيبي هكذا ، وكفى جدالٌقليلٌ في الرجال المُستقيمفقالَ: إذا فعلتِ فلا اعتبارلأني الآن شيطانٌ رًجِيمولستُ أخاف ممن قد برانيفكيف أخاف قوماً أن يَلُوموا؟تعالى الله ، يا زيرَ الخطاياوعند الله للعاصي جَحِيمسيَشويك الحَميمُ ، ولا مَفازٌأليسَ يَروعُك اليومَ الحَمِيم؟فشَرّدَها الكفورٌ ، ولم يَصٌنْهاوقد غشّت بصيرَتهُ الغُيومفللمعشوقةِ الحسناء بَيتّوتُحرَمُ بَيتها مَن تستقيمتَموتٌ اليوم بين الخلق غيظاًوتقتٌلها الوقائعُ والهمُوٌموتخنُقها الدموعُ ، وليس تبكيكأن محاجرَ العينِ صَرِيموتعصِمُ نفسها عن كل عيبوخاطرُها مِنَ الذكرى كَلِيمتعرقلِها نوايا مَن يواسيوناظرُها لِما يَجرى مَضِيمولو كانت على قُبح ، عَذَرَناولكنْ بعْلها هو الدميمعزائي فيكِ صاحبةَ المَعَاليبأنّ اللهَ رحمنٌ رحيمسيرحمك المليكُ ، فلا تباليولا تبكي لِما فَعَلَ الغَشِيمله ربّ يٌعاقبه قديرٌوإنْ أملى ، فذا ربٌ حليمفإن أخذَ الظلومَ ، فلا خَلاصٌفأخذ العَدلِ جبارٌ أليم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.