تخوفتُ يوماً رُقادَ السحرْوطال - على الليل - نورُ القمرْوساءلتُ نفسي عن الملتقىبأحبابنا في السراب العَكِرسرابٌ طوى كل ما حولناوخلفنا في ضباب الكَدروأول عمر الفتى صرخةوآخره سَكرة في الكِبرتراه لكل الورى يشتكيويبكي على حاله المُعتكريُعاني جحيم الحياة الذييُكبله ، منذ كان الصغرويصعد سُلم أيامهويحذر مُنزلقات الخطرفحيناً تراه على ربوةوحيناً تراه على منحدريطرّز أحلامه بالمُنىويقضي - سريعاً - بقايا الوَطرويُمعن في أمنيات الهوىويُعمِل - في الخافقين - النظريداري لأجل البقاء الوفاوحيناً تراه كمثل المَطرويمضي الشباب على رِسْلهحزيناً ، أسيفاً ، وتمضي العِبريَشيخ - كمثل النبات - الفتىيُودّع أيام باقي العمُرإذا بالنهاية قبر الصباوفردا ًسيُودَع جوف الحُفرمحطة هذي الحياة الفناوبعدُ قيامٌ لرب البشرإذا كان ذلك فيم العنا؟هناك الجنانُ ، كذاك السعُرفلا تخدعنْك حياةُ الورىولا يخدعنْك الهشيمُ الأشِرمماتٌ كنوم ، وعمرٌ مضىويذبل - بعد اليُنوع - الزهَرتموت البرايا ، ويحيا الذيله الملك ، رب القوى والقدرفباغت زوايا الحياة التيمضت ، والتمس - في اليباب - الأثرفإنك في سفر دائموأخشى عليك القضا والقدر
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.