أكبرتُ سعيكِ ، يا أختاه إكباراوعنكِ أنشدُ ما أحسستُ أشعاراأنتِ الجديرة - بالتوقير - أسْطرُهشِعراً ، وأجعلُ ما أزجيه تِذكارافكم صبرتِ - على الدغاول - اجتمعتْوكم وضعتِ - على الآهات - أستاراوكم مَخرتِ عُباب الضنكِ مُشرعةنحو الشواطئ ، إذ أبحرتِ إبحاراوكم ضربتِ - لمن ترجو العُلا - مَثلاًوكم طعنتِ - بسهم العزم - أشراراوكم جهرتِ - لهم - بالحق صامدةبكل بأس وكم أصررتِ إصراراوكم عننتِ لهم في كل خندمةٍولم تُقرِّي الذي يرجُون إقراراوكم دحضتِ أباطيلاً مُلفقةأصحابُها حَذقوا الناقوسَ والطاراوكم سَحقتِ الألى خاضوا مناظرةفألبسوا بالذي أعلنتِه العاراوكم مَحقتِ الذي حاكوه مِن شُبهٍلأجلها حملوا إليكِ أسفاراوكم تحمّلتِ - في إقناعهم - مِحناًتُغيّرين بها رُؤىً وأفكاراتُجابهين بلا ضعفٍ ولا خوَرولا تُطيعين - في التخذيل - خوّاراوتحملين - من القرآن - حُجتهوسُنة المصطفى أهدتكِ أنواراوللخصوم دجى الإصحاح يُوبقهموقد يردّدُ أشقى القوم مِزماراحتى انتصرتِ عليهم نصرَ واثقةٍفبيتوا الحقدَ والأضغانَ والثاراوحاربوكِ ، وكادوا دون مَرحمةٍوأجبروكِ - على التسليم - إجبارافما استكنتِ لمَا صاغوه من خططٍبل انفعلتِ ، وكم أنكرتِ إنكاراوما استجبتِ لمن أغرَوْك مُذعنةوما اتخذتِ - بهذي الحرب - أنصارابل كنتِ وحدكِ - في الميدان - ثائرةكجحفل ضمّ أجناداً وثوّاراروحُ البطولة أغرتْ قلبَ مسلمةٍفآثرتْ موتها - في الله - إيثاراوكم عجبتُ ، وقد طالعتُ ما نشرتْمجلة لفتتْ – إليك - أنظاراالفيصل انطلقتْ تختالُ صفحتهابقصةٍ تستحقُ اليوم أوسكارالكنّ (أوسكارَ) عنها اليوم مُنشغلٌبالساقطات هدمْن الناسَ والداراسناء حُزتِ العُلا والمجدَ أجمعَهونلتِ بعد - اتباع الحق – إشهارامرحى بكِ الآن أختاً عَز جانبهاوإن للشم - عند الصِيد - أقداراسناء أنتِ لنا أختٌ مُكرّمةولن تراعي ، فقد جاوزتِ أخطارانجاكِ ربكِ مِن كيد الألى كفرواوكاد صبرُكِ - في التنظير - كفاراإني أعيذكِ - بعد النصر - أن تهنييَزيدكِ الوهنُ آثاماً وأوزاراربي صغارك يا أختاه تربيةقويمة يُصبحوا صِيداً وأبراراوعلميهم هُدى القرآن ، واجتهديحتى يعيشوا - بذكر الله - أخياراولقني سُنة المختار ناصحةودرّسي سِيَراً تُعْلي وأخباراونشّئيهم على الإيمان ، أنتِ علىثغر ، فأوصي الورى والأهلَ والجاراولا تُبالي بما الأعداء قد جمعواسيُدخل الله أهلَ الباطل الناراوجاهدي كل مَن يسعى لمفسدةٍوأظهري الحق - بين الناس - إظهاراسناء أنتِ - لدين الله - داعيةفاستبسلي ربما دعوتِ أحباراوجادلي كل من أملاكِ أسئلةكي تُعذري - بجدال القوم - إعذاراسناءُ لا تجزعي مهما طغت فئةوهددتْ أمماً هانت وأمصاراسناءُ ليلُ الهوى حانت نهايتهوإن للفجْر - مهما غاب – إسفارا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.