إني رحلتُ البارحةوبذاك نفسي بائحةوكظمتُ غيظي ، والأسىوالنار حولي لافحةوالناس قالوا: ضائعٌوبكتْ عليَّ النائحةوتركتُ شعري ، والجوىفوق الرفوف الرازحةفارقتُ أهلي عابراًبتحسراتٍ كابحةومضيتُ - وحدي - في الشقافوق الرزايا الكالحةتعس الرحيل ، فكم لهفي خاطري من صائحةآهٍ ، وكم من عُسرةٍلم تنجُ منها جارحةلكنني سأعود يوماً للديار الكادحةوبإذن مولانا تُحقق أمنياتي الطامحةولسوف أرفع هامتيرغم الخطوب الفادحةولسوف أمحق عاذليوكذا الهوام النابحةوأحِدُّ شفرة فِكرتيولسوف أتلو الفاتحةوالأمرُ أضحى مسفراًوالدرب أمست واضحةقتل النفاق فكم أذل عُرَى النفوس الصالحةكم سربل القلبَ الأذىكم للشقا من رائحةومخالب الأيام ذيلم تنج منها جانحةوالصاع طف ، ولم يعُدإلا السهامُ الجارحةوالنفس ملت ما ترىمن أمنياتٍ صائحةسأعود من جوف الفضاوبكل رؤيا راجحةسأعود سِلماً للورىرغم التيوس الناطحةسأعود مهما عاقنيكيدُ الدمى المتصايحةسأعود يسبقني الصدىنحو الديار البارحةسأعود أرفع هامتيفوق الشخوص الطالحةسأعود تلمع حُجتيهذي التجاربُ رابحة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.