كم عجبتُ ، وهالني استغرابيوانتحبتُ حتى دهاني انتحابيوانفعلتُ حتى طواني انفعاليوالبرايا حولي يقولون: ما بي؟واشتغلتُ بالشعر أنقدُ وضعاًمنه طمّتْ دَغاولي وعذابيكيف نِيل الإسلامُ سِراً وجهراً؟إنني مما قلته في ارتيابكيف هذي الشريعة اليوم غابتوالبرايا لم يشعروا بالغياب؟كيف هدْيُ الكفار طوعاً غزانافي القرى هبّتْ ريحُه والقِصَاب؟والخنوعُ أوهى قوانا مَلياًوي كأنا لم ندْر هولَ المُصابفانبطحنا للغرب لمّا ضعُفناوالديارُ عانت عتيّ الخرابوانطلقنا نحو السقوط سِراعاًوالتردّي من بعض سوء العِقابوالخطايا أمستْ تروحُ وتغدوذهبتْ بالشيّاب قبل الشبابوالزنا عمّ الدار في كل وادٍوانحدرنا بدون أي احتسابوالبغايا يلهثن في كل صُقعبشعور توشّحَتْ بالخِضاببيعتِ الأعراضُ الرخيصة جهراًطوعُ مَن يبغي ، دون أي اغتصابمِن وراء المجهول جئن إليناكي يعشن كالعاهرات القِحابكل أنثى تلقي بكارتٍ ودعوىأنها تهدي حُسنها للصِحابيا ترى هل عصر الجواري دهاناحيث تشرى بخساً حِسَانُ الكِعاب؟هل تولى النخاسُ أمرَ إماءٍفي يدٍ سوط خلف كأس شراب؟ثم في الأخرى كيسُ أخزى نقودٍوالإماءُ يُذعنّ دون ارتعابأيها النخاسُ المقامرُ هذيفتنة شعوا آذنتْ بخرابمع سبق الإصرار تغري بجيشمن إماءٍ يجرين خلف السرابأيها القوّادُ المُرابي دِياريبك صارت مُستنقعاً للتبابلن يدوم هذا التردي طويلاًفاطرح الهزلَ والهوى والتصابيسوف تُرمَى بالنعل عما قريبإنما النصرُ مُؤذنٌ باقتراب
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.