عجبتُ ، ورجّ فؤادي العجبْفيا ليت أنيَ لم أغتربْعقودي الثلاثة في غربتيدهتْ عزمتي بالأذي والنصبوذقتُ الأمَرّين مِن صُحبتيفيا ليتني العِيرَ لم أصطحبوجَرّعني الضنكَ مِن بعدهمأناسٌ لئامٌ لهم أنتسبوفتشتُ في القوم عن مُحسنيُزيلُ عن القلب هذي الكُربويحملُ عني هموماً طغتْويرفعُ عن كاهليّ الوَدَبويستغرقُ الوقت في خِدمتيوعند المليك الجزا يحتسبوجُرحُ القرابة مُستأصِلٌويعصمُ منه الهُدى والأدبوأهْوَن منه جراحُ العِداوإن بقيتْ فترة تلتهبفلم ألق في غربتي مُحسناًفواجهتُ وحدي صُنوفَ النوبوطالتْ عليّ سِنيّ البلاكأني بها أصبحتْ كالحقبودرّسْتُ قوماً فما عُلّمواوفيهم خطبتُ مُبينَ الخطبفهل كنتُ أنفخ في قِربةوقد مُزقتْ مثلَ باقي القِرب؟وصاحبتُ قوماً ، ولم يُخلصواوصُحبة أهل الوفا تُطلبولكنْ شَرقتُ بمجموعةٍإذا رُمتَ خُلتهم تُنتهَبوإنْ رُمتَ إصلاحَهم أفسدواوإن رُمتَ إسعادَهم تكتئبيميناً تألمتُ في غربتيوعيشي بآلامها يختضبوربيتُ جيلاً ، فهل برّني؟أم انساقَ يصنعُ ما لا يجب؟فلما رجعتُ إلى قريتيوجدتُ الحياة بها تضطربعلى هامش العيش ألفيتنيوأغلبُ صَحبي بجوف التُرَبعليهم مِن الله رضوانُهبما قدّموا مِن عظيم القُرَبوأهل الشِمات بدا سعدُهموجاؤوا عليّ كجيش لجبوأمسيتُ أجترّ خطباً عتىوللخطب كان عليّ الغلبفخارج داري طغتْ غربتيوقاسيتُ قهراً عليّ كُتِبوداخل داري قضتْ غربتيعليّ بأن أصبح المغتربوهل بين أهل تُرى غربةومِن ذاك أعجب كل العجبفيا رب خففْ لظى غربتيلديك إلهي جميعُ الحِسَب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.