تحية مُزجتْ بالشوق والأربِوالنورِ مُؤتلقاً ل (عالم الأدبِ)مُزدانة بعبير الحب سامرةمَشفوعة بجميل اللحن والطربواللفظ يُتحفها بما يُصورُهُمن الجمال سبا القلوبَ عن رغبوالشاعر الحق مَن يُلقي تحيتهشعراً تَضمّخ بالأشواق والأربوإن للشعر - إن حيا الورى - أرَجاًيُغري بأنفٍ إلى شَذاه مُنجذبوهل كمثل قريض العُرْب ننشدهبخاطر بصَدى الإيحاء مُختلب؟يا ليت شعري إذا قصّدتُ مُقتنعاًبما أسطرُ عن رُشْدٍ وعن لببأو ليت شعري إذا لاحى اليراعُ يديفصاغ نصاً تُرى شجواه عن كَثَبإن القريضَ كمثل الروض قد بسقتْأشجارُه ، إن تسُدْ في الروض تأتشبأما الثمارُ فقد طابت لطاعمهاما بين تين لذيذِ الطعم أو عِنبأو برتقال زها ، أو مشمش نضرأو خوخةٍ جنبَها عِزقٌ مِن الرُطبيا (عالمَ الأدب) الأشعارُ تشكرُكمعلى الجهود التي في خدمة الأدبأثريتمُ الشعرَ إثراءً يُجملهوالاهتمامُ به لونٌ مِن القُرَبهذي الدواوينُ تُطريكم وتمدحُكمشعراً ونثراً ، وترجيعاً مِن الخطبنقحتُموها ، وزخرفتم قصائدَهاوالنص يلمعُ - نُصبَ العين - كالذهبوثقتموها ، فلم تُسرقْ صباحَ مساولم يُصبْ نصَها شيءٌ مِن العَطبنشرتموها ، فللعيان قد خرجتْمن بعد أن حُبستْ في السِفر والكُتُبوكم سُررتُ بكم لمّا التحقتُ بكمزالت عن القلب أطنانٌ من الكُربيا (عالمَ الأدب) انطلقتُ أشكرُكمعلى جميل بدا في غاية العجبوالشكرُ شعراً مِن الشعَرا له ألقٌومَن يسطرْه حبَ الناس يكتسبهي التحية للكُرَماء قد وجبتْترد بعضَ جميل الشُم في حَدَبونشْرُكم شعرَنا تحية عظمتْوردُها ينبغي للسادة النجُبأنا المَدينُ ، وشعري للألى فتحوابابَ القبول لشعر جد مُنتهبأنا سلوني عن الطباعة اقتسمتْقوتي ، فعشتُ من القريض في سَغَبحتى أرى كُتُبي بين الكفوف ضحىًلذا أصِبت من القريض بالوَدَبوأزّني شبحُ التوزيع مُلتهماًمالي ، فقد كان رَهنَ النهب والطلبثم استدنتُ لأكفي كل ما طلبوامَن يَستدنْ فسدادُ الدَيْن يُطلبوغارماً صِرتُ بين الناس ذا عَوَزٍحتى ابتُليتُ مِن الدُيون بالنصَبوبتُ في مَأزق مُستبشع وَخِمٍيُنبي بكارثةٍ وسُوء مُنقلبوالناشرون لنا وعودَهم بذلوامَشفوعة بدُجى البُهتان والكذبكذاك أعطوْا عهوداً طالما مَرَجَتْلأنها مُزجتْ باللهو واللعبوبينهم عشتْ في الدنيا على أملألا أصدّقَ وعداً غاص في الريَبيا (عالمَ الأدب) ارتضيتُ ما عرضواولم ألمْهم ، ولم أسمِعْهُمُ عَتَبيإذ قلتُ: علهُمُ أن ينشروا أدبيفي العالمين بلا مَن ولا وَصَبلكنهم في الورى والله ما نشرواعُشْرَ الذي وعدوا في الناس من أدبيحتى أتيتُك تُقريني وتُكْرمنيإكرامُك الضيفَ مِن مَناقب العربفكنتَ أكرمَ مَن وَطِئتُ ساحتهفبارك الله في رُعاتك النجُبوسَددَ اللهُ ما تأتون مِن عملوعِشتُمُ ذخرَنا في العِلم والأدب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.