أعلنتُ - بعد جريمتي - استسلاميفتخلصوا من كيد الاستذمامِوأتيتكم في ثوب مَن لعِق الجوىوقلا الهنا من قسوة الآلاملم تكتحلْ عيني بغمض ليلةومُشتتُ الأفكار كيف يُعامي؟وأبيتُ منكسرَ الفؤاد مُعَذباًأحيا أسيرَ الضنكِ والإيلاموأسيرُ فوق الشوك يجرحُني الأسىوالقلبُ - من فرط الهواجس - داميهذي الرصاصة سَببتْ لي مأزقاًحتى غدوتُ فريسة اللواموأحالتِ الأنوارَ مِن حولي دجىًكيف المعيشة في بهيم ظلام؟إذ جندلتْ شهماً وفياً صالحاًكم كان عنا - في البلاء - يُحاميوأقامتِ العَثراتِ بين أماجدٍمتآلفين مبجلين كِراموبها أزيلت وحدة وأواصربين القبائل صفوة الأقواموبها تصرّمتِ الوشائجُ والعُرَىتلك التي لم تشْكُ أيّ فِصاموبها تأجّجَتِ العداوة والجفامن بعد ود بيننا ووئاموبها تسعّرتِ الدغاولُ تجتنيما تشتهي من عِشرة وسلاموبها تفاقم الانتقام مُحطِماًما بيننا من ألفةٍ ودِعاموبها انبرى للثأر كل سَمَيدعمُستقتل مُستبسل مِقداموبها تلاشت ريحُ كل قبيلةٍوسرى لهيبُ قطيعةٍ وخِصاموبها تمرّقتِ المحبة والإخاوسعى الوشاة لقطع كل سَواموالآن جئتُ أسحّ عَبرة نادمممزوجةٍ بمَرارة استرحامكفني على كفي ، ولستُ مُخيّراًلكنْ يسير الأمرُ بالإرغاموالبندقية بالذخيرة عُمّرتْناولتها قوماً ذوي أحلامناشدتهم حقن الدماء تكرّماًوالأجرُ عند الواحد العلاموليقبلوا دِيَة القتيل من الذيعانى من الكرُبات والأوهاموليرحموا نفساً تشتت أمرهامِن هول ما تلقى مِن الآثاموليجعلوني في مَقام قتيلهملأقومَ بالأعباء خيرَ مقامولئن أرادوا القتل ، إني جئتهموالبندقية فصلُ أيّ خِتامأنا لا أخافُ الموت ، إذ أنا فارسأسعى - إلى الهيجاء - كالضرغاملكنّ ثأر القوم يُقلقُ مَضجعيوكأنني أوغلتُ في الإجراموكأنني سدّدتُ رمية عامدٍيهوى - من الأعماق - ضربَ الهامأوَلم يكن هذا من العبث الذييأتيه - بين الناس - عقلُ غلام؟البندقية ألهمت تفكيرهطفلٌ حديث رضاعةٍ وفِطامهو قال: هذي لعبة مثل الدمىأو آلة تُشجيه بالأنغاموأبوه لم يفطنْ إلى أفكارهتلك التي تُفضي لشر مُراميا رب فاغفرْ - يا مُهيمِن - زلتيواغفرْ مثالبَ عَثرتي وكلامي
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.