للجُود قومٌ همُ بالبذل أقطابُوالبخلُ أزرى بمَن عن السخا تابواوللأجاويد صِيتٌ لا يُضارعُهأشحّة الناس ، إن الطبع غلابلا يلبسُ الجودَ ثوباً غيرُ ذي كَرَموكم بمن بخلوا تضيقُ أثوابوللثراء ألاعيبٌ ودَندنةوطنطنات ورناتٌ وألقابوكم يحب بريقَ المال عابدُهوكم خبتْ - لسراب المال – ألبابواسمعْ لقصة مَفتون بثروتهإذ خطها لاعتبار الناس كُتابغنيّ قِصتنا أمواله كثرتْتكاثرَ الدود فاستهواه إعجابفعاش - في لجة الثراء - مُحْتفياًوما له - في بقاع الدار - أصحابوظل يبخل ، لم يجُدْ بعارفةٍفلم يَزرْه - ولو في العيد - أحبابوأمسك المال عن إمتاع أسرتهكأنما الأهل - عن دنياه - أغرابوجرّع الكل شحّاً لا حدودَ لهفعبّ مَن شهدوا قِسطاً ، ومن غابواويح الملايين أحصاها وجَمّعهاوأوصدتْ دونها في البنك أبوبوالأهلُ في لجج الإملاق أغرقهمومَن يَعِبْه فيا تعس الألى عابواحتى إذا مات جاء المالُ مُبتشراًودفّ بالسعد والأفراح إطرابورفرف الخيرُ في آفاق عائلةٍواستعذبتْ مَقدمَ الخيرات أطنابوغرّد البِشْرُ في قلوب مَن ورثواواستروحت أرج التيسيير أعصابوحاز بالمال كلٌ ما يتوقُ لهوودعتْ غصصٌ سادت ، وأوصاب
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.