غامرَ (عنترُ) بهوى عبلةإذ ترك الناديَ والتلةومضى - للموت - على عَجلمُصطحِباً - في الدرب - الشلةلم يقنعْ - بالهزل - تعدّىأحكامَ الشِرعة والمِلةما قصة (عنترةٍ) هذيتفصيلاً - في السَرد – وجُملة؟صَبٌ عشقَ فتاة تسبيبالحُسن الناديَ والشلةوتتبعها دون حياءٍفي قريتها مثلَ الأبلهوله كلماتٌ سحَرتهامذ كانت - في القرية - طفلةوله حركاتٌ فتنتهاولهُ أوضاعٌ منحلةفتمنته عشيقاً يرويقلباً مال صريعاً ميلةوالصعلوك يقلد روميووالتقليدُ - لديه - جِبِلةأما (جولييت) فقد رضختْلرذيل يستروحُ ظَلهأوقعها في شَرَك السوآىإذ عِشْقُ المتملق مُثلةوتعقبها كل أوانفي طلعتها ، أو في النزلةوتناول - بالمدح - صباهامثل (العنتر) غازل عبلةومضى يهذي دون رشادٍما المرءُ إذا يفقد عقله؟وانتشرتْ – فوراً - قصتهإذ للصب العاشق شِلةوسعي فوراً يطلبُ يدهامِن قوم قبلوه تحِلةقالوا: نخمدُ ناراً شبتْليستْ تُعطينا مِن مُهلةفأتى الخاطب عَجلاً غرداًمُحتفياً في أبهى حُلةفي كفٍ يحملُ نرجسةوالأخرى تحتملُ الدبلةوسط لفيفٍ مِن أسرتهومِن الرّفقةِ جاءت ثلةوالخِطبة تمّتْ بسلامثم تحدّد يومُ الدخلةوالأيام تمرّ سريعاًكسحابة صيفٍ أو ظلةوالعُرسُ تحدّد موقعُهوالموعدُ مضروبٌ قبلهوالموسيقى تعزفُ لحناًيصحبُه إيقاعُ الطبلةعرسٌ تبرأ منه التقوىويُعارضُه أهل القبلةليس على هدْي شريعتناوأراه تُجرّمُه المِلةرقصٌ وغناءٌ وفسوقٌإذ – للباطل - فيه الجولةورجالٌ – بالغِيد - اختلطواما الداعي؟ قولوا: ما العِلة؟وعروسٌ زينتها فاحتفي الأرجاء كمثل الفلةفي فستان ما أقبحهبئسَ العُرْي وبئس البُذلةوالأضيافُ تُقبِّلُ طبعاًفالقبلة تتبعُها قبلةوإذا قلت: حرامٌ هذاقالوا: تلك رتوشُ الحفلةوانتهتِ الحفلة ، وانطلقوافوق النيل كمثل الحَملةوالتصويرُ له سَدنتهوعقول الجوقة مُختلةوعروسُ الغفلة طيعةإذ للعُرف السائد صَولةفي أخزى لقطاتٍ عُرفتْوالزلة تعقبُها زلةرِجْل فوق الجسر ، وأخرىفوق السُور ، وبئس الفعلةحتى ابتلعَ النيلُ صِباهالتموت الغادة مُبتلةوتزفّ الأسماكُ عروساًغرقتْ تدفع ثمن الغفلةودواب البحر ستغسلهامِن شِقوتها أبأُسَ غسلةوعريسُ الغادة مُختاراًخاطرَ بالنفس المُعتلةحاول أن ينقذ غادتهلم يسبرْ أغوار القتلةحتى غرقا في ثانيةٍلم تكن العملية سهلةوالنيلُ احتفلَ بضيفيهِوالأسماكُ ضيوفُ الحلفة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.