قولوا لمن علِم الوقائعَ ، أو شهدْأن البكاء قرينُ قلبي للأبدْذهبَ العقوق بشؤمه ووبالهإن العقوقَ له سعيرٌ يتَّقدكم ذقتُ مِن بلوائه ومَرارهحتى ابتليتُ مِن المَرارة بالكَمدوطفِقتُ ألتمسُ السعادة في الشقاوظللتُ أدأبُ في الكفاح ، وأجتهدكم بالعقوق جَنيتُ أثقال الضناوحُرمتُ توفيقَ المهيمن ، والسددوأطعتُ زوجاً جرَّعتني ظلمهاوالظلمُ كبّلني بأشطان السُهُدوظننتها تسعى لأدرك راحتيولكي أعيشَ العمرَ في أحلى الرغدوبنيتُ أحلاماً ، وطرَّزتُ المُنىومضيتُ أرقي النفسَ من أدنى حسدوالزوجُ راضية بما أحرزتُهوتقول لي بتلطفٍ: اطلبْ تجدوتعقبتْ أمي بأشرس كيدهاوتفننتْ في الكيد يسقيها الكَبَدفعققتُ أمي طاعة لحليلتيفأوامرُ العصماء عندي لا تُردومضتْ بيَ الأيامُ حتى فارقتْأمي الحياة ، وفي الثرى دُفنَ الجسدورجعتُ - من هذي الجنازة - تائباًأبكي على الماضي ، وأخشى بأسَ غدوعمدتُ للإصلاح دون ترددٍفرثا لحالي مَن رآني ، أو شهدوحليلتي كسرَ الطلاقُ غرورَهاوتحوّل الحمَلُ الوديعُ إلى أسدسأعيش لابني والمكرّم والديوهما السبيلُ لطاعة الفرد الصمدأنا لن أردّ حليلتي مهما جرىلن أستجيبَ لمَا يقول به أحدهي لم تكن يوماً ظهيراً مُخلصاًكلا ، ولم تكُ لي - على البلوى - السندللهم بارك في الذي قرّرتهواغفرْ ذنوباً - يا مهيمنُ - كالزبَد
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.