هما صديقان لا حقدٌ ولا حسدُوعالمُ الحال ربي الواحدُ الأحدُرسالة حمل القريض عندهماوالمجد من شدة الإعجاب يطردهذا الثنائي في التاريخ ليس لهند ، ومنهجه في الشعر منفردهما هما حملا لوا مواجهةٍوفي مغانيه كلٌ كان ينتقدواستبسلا في الدفاع الشهم في ألقولم يصدهما حقد الألى حقدواوقدما أعذب الأشعار ينشدهاجيل يحب الهدى مستبصر غردوشرّفا مصر بالقصائد احتلفتبها الدواوينُ فيها الفن والرشدوأمتعانا بشعر فيه عزتناومن ينلْ منهما فقوله الزبدديوان كل له فحوى ومدرسةوالقارئون له أشاوسٌ مُجُداقرأ تجد عجباً فيما تُطالعُهمن الجمال الذي في الغير يفتقدفلا رَكاكة أو تكرار أو مَلقاًلكنْ قريضٌ له في بُعده أمدكم ناولا النقد مَن يريده غرداًكم يُعمل الفكر نقدٌ منصفٌ غردوقدّما حَيدة ما كان أعذبهاوالمرء يُفلحُ إما عاش يجتهدوساق كلٌ لنا الآراء ساطعةفيها الرشاد بدا والصدق والسددوأحرزا السبقَ في الأعمال خالدةفي العالمين لها من واقع سندوالأمر متضحٌ لكل ذي نظرفيم التخرصُ والنكرانُ والجحد؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.