أي بُنيّ اسمعْ وَصاتي ، واعتدلْوالتزمْ ما جاء فيها من مُثُلْكم سهرتُ الليل في تأليفهاواصطفيتُ النصَ كي لا أرتجلوانتقيتُ اللفظ عذباً سائغاًثم رشّحتُ تقاسيمَ الجُملوانتخبتُ البحرَ يُشجي لحنُهإن شدا اللحن نأى عنك المَللذلك البحرُ ترانيماً حوىهل يُبارى - في الترانيم - (الرمل)؟ليس نظماً صُفدتْ أنغامهما استوى النظمُ بتاتاً بالرتلثم ضمّختُ وَصاتي بالشذىشافعاً نصي بنسرينٍ وفلباذلاً أسمى تجاريبي التيعِشتُها ، فانظرْ وقدّرْ ما بُذِلناصحاً ، والنصحُ حَتمٌ لازمٌكم بنصح زال عن قوم خللواعظاً وعظاً يُسَلي خاطراًربما أنجاك وعظي مِن زللتاركاً بعدي وَصاتي للفتىمِشعلاً يهديك إن عم الضللأي بُنيّ ، اللهَ فاعبدْ وحدهُكافرٌ عبدٌ بمولانا عدلواذكر الله ، وزدْ في حمدهوزدِ الشكرَ تُنعّمْ وتُجَلولهُ الأعمالَ أخلصْ ، واجتهدْوفق شرع الله يا نِعمَ العملواستعنْ بالله ، وانشدْ عونهواسأل المولى ، فأوفى مَن سُئِللا تسبّ الدهرَ ، هذا مَطعنٌيطعنُ التوحيدَ في قلب الرجلوالتزمْ بالأمر ربي سَنهُوالتزمْ بالنهي حتى تعتدلواحترمْ يا فذ كل الأنبيالا تُفرّقْ يا فتى بين الرسلثم آمن بالنبي المصطفىخاتمُ الرسْل ، ومولانا الأجللا تُؤلهْهُ ، ولا تحلفْ بهِمثلما يفعلُ أربابُ الدجلوقر الأصحابَ ، واقدرْ شأنهمخيرُ جيل لهُدى الله امتثلجاهدوا خلف النبي المُجتبىضد أهل الكفر والقوم السفلواحترمْ أسلافنا ، وارفقْ بهموادحض البهتان عنهم يُفتعلواحْيَ بالقرآن لا تنصتْ إلىخائض فيهِ ، فهذا مُختبلواتلُ واعملْ ، واتبعْ أخلاقهوبتفسير لمَا يحوي احتفلإن نويت الفعلَ أقدِمْ واستخِرْوعلى الله اعتمدْ ثمّ اتكلوانتقلْ مِن بُقعةٍ فيها الأذىبُغية الدين ، فما أحلى النقللا تقلْ: كان أبي في شعرهبعدهُ كنْ أنت - في الشعر - المَثلفانظم الشعرَ ، وعشْ مستعففاًواصبرنْ يا صاحبي صبرَ الجملواحمل الذات على حب التقىوارق بالروح لكي لا ترتذلواردع النفسَ ، وزد في كبحهاإن أرادت بالهوى أن تستظلواطلب العِلمَ ، وكنْ من أهلهكل إشكال له بالعلم حَلواقتن الكُتْب ، وطالعْ ما حَوتْمِن صحيح العلم للصِيد الأوَلوانهل العلمَ صواباً خالصاًلم يُخالطه هُراءٌ ، أو خبلإن فعلت صِرت حقاً عالماًواستمى ما حُزت مِن خير النهلوتواضعْ للورى ، وارأفْ بهمتغدُ في نعمى رضاهم وتُجَلواحترم شيخاً له أسفارُهوله جمعٌ - إلى العلم - ارتحلواعفُ عن أخطائه مهما استمتْربما الشيخ بما يُفتِي جهللا تؤاخذهُ على زلاتههذه الزلاتُ يوماً تندَمِللحمُ أهل العلم مسمومٌ ، فلاتنشرُ العيبَ ، فذا خطبٌ جَللأنت مُحتاجٌ إلى ما عندهمإن ما حصّلته جهدُ المُقِلعلمهم بحرٌ ، فخضْ أمواجههل عن الدأماء يُغنيك الوَشَل؟قيمة المرء اتباعٌ للهُدىفإذا لم يتبعْ خيرَ المِللفهْو ممقوتٌ وإنْ حاز الدنالو أراد الخيرَ يوماً ما هزلواحضُر (الجُمْعاتِ) ، واشهدْ نورَهاوادعُ رب الناس فيها ، وابتهلواشهدِ (العيدين) ، هذي سُنةوتعطرْ ، ثم بكّرْ ، واغتسلوصُم الشهرَ ، وقمْ في ليلهِكي تعافَ النفسُ تخذيلَ الثِقلوتصدقْ تُغن بعضَ الفقراتعسَ القوتُ به المرءُ استُذِلحُج بيت الله ترجعْ طاهراًمِن ذنوب وخطايا كالجبلوأدمْ ذكرَ الردى دوماً تفزذِكْرُه عالي الصُوى لا تستقِلإنما الذكرى كقطراتِ الندىوالندى مِن طيب الذكرى خَضِللا يدومُ الحالُ ، هذي فريةإنما الأيامُ – صدقني – دُوَلفاغتنمْ عمرَك ، وانشط ، واستقمْليس يرقى المرءُ يوماً بالخملوبسيف الحق جاهدْ واعتزمْأمْ حُسامُ الحق أضناهُ الفللواسعَ للمجد إذا مِت بقيْلا يُحاز المجدُ – كلا – بالعَجَلنمْ وقمْ وانشط ، وكن مستيقناًأن هذا العيش محتومُ الأجلأطفئ المصباحَ إن نمت ، فذيسُنة صَحّتْ ، وفاز الممتثلوإذا استيقظت كنْ مستغفراًواذكر المَولى ، وسَبّحْ في وجلواحكِ للأحباب رؤيا شُفتهافي سنا التأويل بُشرى أو أمللا تُر العينين ما لم ترياكذبٌ هذا ، فدعْ عنك الدجلواصحب الأفذاذ مِن أهل الهُدىواهجر الحمقى ، ولا تؤوي الهمَلوأخو التوحيد فاسلكْ دربَهُإنه إنْ دارتِ الأيام خِللا تقل كل البرايا إخوةهل تساوت أسْد غاب بالجُعَل؟ليس يُعلي النذلَ مالٌ أو غنىًقدمٌ حافٍ ، وأمسى المُنتعلوانأ عن أهل انتفاع ، إنهمإن أردت الوصف حقاً – أهل غِلطلبُ الحاجات أقصى جهدهمفإذا نيلتْ تحلوْا بالبَخَلوتجنبْ كل نذل حاقدٍلا تُصاحبْ أي شخص مُختتلصاح في مَشيك فاقصدْ ، واتئدْخرقك الأرضَ مُحالٌ ، فاعتدلْفالهُوَيني سِرْ ، وأقصرْ في الخطاواحذر المَشيَ كما يمشي الحَجَلواغضض الصوتَ لتلقى مُصغِياًفعُلوُ الصوت يُزري بالرجلأنكرُ الأصوات تدريها لمن؟لحمير الأرض ، والقوم السفلواحذر الغِيبة ، واهجرْ أهلهاأكلُ لحم المرء مَيْتاً هل يَحِل؟وابتعد عن هامز أو لامزوإذا النمام وافى فاعتزلوقل الحق ، وإن ضجّ الورىقولك الحقَ به العدلُ اكتملصاحبُ الحق قويٌ قلبُهلا يسود الحق – كلا – بالوَهَلوأنا أدري: عزيزٌ مَطلبيمطلبٌ – والله لو تدري - عَضِلكل حق يبتغي ليثَ الشرىهل تساوى الليث يوماً بالحَمَل؟وزر المرضى ، وكنْ براً بهموإذا ما زرت خففْ لا تُطِلوادعُ للمرضى جميعاً بالشفاسيجيبُ الله عبداً إن سألواحمل المَيّت للقبر وحُزعِبرة تُحْيي فؤاداً قد غفلواشهدِ الدفنَ بعينَي راحلوعلى المَيْت ستارٌ ينسدلصفحة بالموت لاقتْ طيَهاإن للموت اعتباراً لا يُملواسأل التثبيت للمجنوز إنْأصبحَ القبرُ - عن البيت - البدلحاله يُبكي عيوناً ما بكتْرحمَ الله الدفينَ المرتحلكان بين الناس نجماً ساطعاًلكن النجمُ – عن الدنيا – أفلأوحشَ القبرُ ، وسادت ظلمةوترابُ القبر يُؤذي والجَرَلواعتدى الخوف ، فهل من مؤنس؟إنما يؤنسُ – في القبر – العملأي بُني امزحْ ، ولكنْ صادقاًمِزحة الكذاب يعلوها الخطلإن تكنْ تُضحكُ غِراً لا يعيكيف ينأى عن أباطيل السفللكن المِزحة أوهتْ عزمَهفانبرى يُشجيه تلفيقُ الزجلواستضفْ أهلَ التقى ، وابذلْ لهممِن لذيذ الشرب ، أو أشهى الأكُلكنْ لهم - إما استُضِيفوا – خادماًأو كغيثٍ - في بيادينا - هطلأكرم الضيفَ ، فهذي مِدحةوتكلفْ طيّبَ العُقبى تنلوابسطِ الوجه ، ورحّبْ عندماضيفك الشهمُ بأرض الدار حللم يكنْ يَنشُدُ لقيا أو قِرىإنما – في الدار – للحُسنى نزلأهدِ مَن أحببت تأسرْ قلبَهوهدايا الحِب تُؤويها المُقَلواجتهدْ في العيش ، واكدحْ ، واكتسبْمَدّك الكفَ لقوتٍ لا يَحِلعِشْ عزيزَ النفس شهماً طيّباًلم يخُنْ صحباً ، ويوماً ما خذلوتداوى إنْ تداعتْ عِلةإنما – بالطب - تُستجلى العِللوارحم الأيتامَ ، واجبُرْ كسْرَهموكُن الأبّ ، إذا الأبّ رحلوامسح الدمعة سالتْ تشتكيلمليك الناس أوجاعَ الغِيَلوامسح الرأسَ تُلنْ قلباً قساونمتْ أشواكه مثل الأسلأي بُني الشعرَ صُغه سالماًمِن عيوب أسلمتْهُ للشللواجعل الشعر حُساماً قاصلاًيردعُ الخصمَ بلا أدنى خجلويُفيقُ الخصمَ مِن أهوائهكم أفاق الشعرُ من غِر ثمِلليس شِعرُ الحق يوماً كالهُراهل تساوى الوردُ يوماً بالبصل؟واحذر السطوَ على شعر الورىما استوى الشعرُ لنا والمنتحَللا تكنْ في نشره مُستعجلاًرُب ريثٍ جاء مِن بعد العَجَلقولك الأشعارَ مَجدٌ ، فاصطبرْونوالُ المجد يأتي بالمَهلواحذر الساحرَ ، أبطلْ سحرَهفبنصّ الذكر يغدو كالطللومدى الدهر اجتنبْ أكلَ الرباوعلى التحريم نصٌ يَشتملوتجنبْ خمرة تسبي الحِجاواقرأ الآياتِ جاءتْ بالفِصَلوعلى الأهل فغِرْ كي يعلمواأنك الليثُ غيوراً لم تزلتعسَ الديوثُ يُخزي أهلهإذ أقرّ الفحشَ يُودي بالأهَللا تُصدّقْ كاهناً مهما غلاكاذبٌ غال ، وبالجن اتصلواحذر الإسبالَ ، هذا للنسافإذا ما سِرن جرّدن السبلواحذر الغِيدَ ورباتِ الهوىكم بعشق الغِيد هيْمانٌ قتِلكم حِسان لم يُغلبْن الحيالم يُرعْهُن المَصيرُ المُقتبلسافراتٌ بعْن ديناً وتقىًواتباعُ الحق يَشفي مِن غللفانأ عنهن ، وجاهدْ فتنةمَن يخضْ بحراً تسلى بالبللهذه الأعراضُ خانت هديَهامَن أطاعَ الحق - في الدنيا - نبَلذا جمالٌ لا يساوي نظرةأم دهى العينين - في البلوى - الحَوَل؟إنْ غضضت الطرف تخرجْ سالماًليس جد المرء يُفضي للفشلإن هذا الحسن يغتالُ الفتىكاغتيال الذئب غدراً بالوَعَلوعيونُ الغيد تُودي بالنهىأعينٌ صادتْك حَسناءٌ نُجُلفاذكر الحوراءَ في المأوى غداًما استوى الشمعُ لدينا بالشعَلإن حُور العِين أعلى رُتبةما استوى الحَلْيُ – لدينا – بالعَطللا تُقارنْ باللواتي في الدنامهرُهن الجد في خير العملإن حُور الطين أدنى في الحَلاأم تساوى الكُحْلُ – صرّحْ – بالكَحَلنظرة للغِيد قد تُردي كماتفتكُ الأسدانُ فتكاً بالإبلغضّ مِن إبصار عين تشتهيتحترقْ بالنار حتماً إن تُطِلخاب حُسنٌ لم يُغلفهُ الحيالم يُسَترْه خِمارٌ مُنسدلزِينة الحسناء سِترٌ سابغٌعاصمٌ مِن كل عين لا تكِلوترفعْ عن جمال مُزدرىًكيف تحظى منك هذي بالغزل؟هل تساوتْ هذه في سِترهابالتي الحُسنُ لديها مُبتذل؟إنما الفرقُ تسامى وصفههل تساوى الشيحُ يوماً بالعسل؟احذر العِشقَ زهتْ أرجاسُهجُرحُ هذا العشق ليس المُندملاعشق الغادة زكّاها الحَياوفق شرع الله ، لا شرع السفلوالأغاني لا تُعِر أذناً لهاوإلى الأنغام يوماً لا تمِلذهب اللحنُ بقلب والنهىودهى المُغرمَ باللحن الهبلومؤدّيها نشازٌ صوتهُكلما رجّعَ أنغاماً سَعَلوله في كل حفل مظهروله في كل تكريم بِدَل؟وتأملْ في البرايا ، واعتبرْأين عبدٌ جارَ مِن عبدٍ عدل؟أين عبدٌ غرّدتْ أملاكُهوببذل القوت للجوعى بخِل؟أين عبدٌ ضوعِفتْ أموالهلم يكنْ يُعطي ريالاً إن سُئل؟أين ذو الرأي مضتْ آراؤهمَن إذا رأيٌ تخطاهُ انفعلفتفكرْ في مآلات الورىفي تقي بالمعالي مُشتغلوشقي سادرٌ في غيّهِنحَلَ العزمُ كما الجسمُ نحلكل عبدٍ منهما أفضى إلىكل ما قدّم مِن سُوءٍ وحِلأين غابا ، لم يعودا بيننا؟غيّبا بالمُنتهى منذ الأزلوسألنا: أين؟ والرد: قضَوْاوسألنا: كيف؟ والرد: لعلأين ذو الصولة ولى مدبراًتاركاً قصراً و(كاباً) والحُلل؟أين أصحاب التجارات التيجابت الدنيا وصارت في (زحل)؟أين أصحابُ العِمارات التيزايلوها ، واستقلوا بالقلل؟أين أصحابُ المعاصي والهوى؟أين أصحابُ المعالي والثِقل؟أين أهل الحَل والعقد الألىبالذي اختاروه قد كان العمل؟أين أهلُ الحِسبة انصاعتْ لهمزمرُ الناس لذا الأمرُ اعتدل؟أين قومٌ عربدوا في ذي الدناوأحلوا قومهم أشقى السبل؟أين قومٌ أصلحوا أعمالهملم يَشُبْها من عيوب أو حِيَل؟أين (عادٌ) أو (ثمودٌ)؟ أهلكوارغم نحْتٍ لبيوتٍ في الجبلأين غارت (مَدْينٌ) لمّا عَتتْرجفة أودتْ بكيدٍ مُضمحلأين (كِسرى) في مَغاني فارسولهُ كبرُ الملوك المُشمَعِل؟أين في (روما) (هرقلُ) حاكِمٌولهُ في كل إقليم فِللأخبرونا (قيصرٌ) أين ثوىوجيادٌ في مَغانيها ذلل؟أين (فرعونُ) وما كان ادعىدون خوفٍ أو حياءٍ أو خجلقال للآنام: إني ربكموإلهٌ للقطيع المُستذلأين ولى؟ أين ولى ما ادّعى؟أين قومٌ ذلك الطاغي قتل؟أين (قارون) وأموالٌ غدتْمصدرَ الكِبْر وناقوس الخبل؟غيرُ مسبوق لعبدٍ مِثلُهما لعبدٍ مثلُ هذا من قِبَلأين (هامانُ) وبأسٌ حازهُفغدا - في الناس - جباراُ يُذِل؟خبّروني أين ولى (هتلرٌ)؟أين مَن ولاهُ رأساً أو عزل؟أين (بسماركُ) ومجدٌ قد بنى؟مجدُه اليومَ ببرلين طللأين في (صنعاءَ) ولى تُبّعٌوحُروبٌ خاضها الشهمُ البطل؟اليمانيُ ازدهى في مُلكِهِوبإسلام له المُلكُ اكتمللا تسبّوا تُبعاً يا قومَنانصُ ما قال الحديثُ المُتصِلإذ رواه (أحمدٌ) عن أحمدٍلستُ أروي النصَ عنهُ لم يَقل(سبأ) تروي لنا عن (تُبّع)تُبّعٌ ولى ، وصِيتٌ قد فَضَليَمَنُ (التبّع) ولتْ وانقضتْرب أرجعْها لماض قد رحلأين (بلقيسٌ) بها المُلك شدايومَ قالت أسلمتْ والخيرُ حل؟و(سليمانُ) دعاها مُخلصاًفاستشارتْ قومَها لم ترتجلفاهتدتْ للحق لمّا أذعنتْليت شِعري ، سبقَ السيفُ العذلسبأ تحكي لنا أخبارهااقرأوا القرآنَ والسبعَ الطوللستُ أنساها وأجناداً لهاأقبلوا في مَشهدٍ فذٍ حَفِلسورة (النمل) تُسلي مَن تلاإن يكنْ بالذكر حقاً يَشتغلأين (دِيهيا) والأمازيغ لهاوهبوا المالَ رخيصاً والحِلل؟و(زنوبيا) أين ولى عهدُها؟اسألوا (الشامَ) عن السحر بطلأين (كوبابا)؟ فهل مِن عِبرةٍ؟سائلوا (بغدادَ) تحكي ما حصلتعسَ الملك يُدسّي عندمايُصبحُ المعبودُ (لاتاً) أو هُبَلأين (سُولونُ)؟ مضى إجرامُها؟و(أثينا) ترتدي البُردَ السَمِلأين (بطليموسُ) في تنجيمهيرقبُ الأفلاك ، يُمْسي في شُغل؟و(كُليبٌ) أين في أعرابه؟أين بأسُ الملك تُؤويه الثِلل؟وانبرى (الجسّاسُ) للظلم عتىواضعاً بالسيف حَداً للمَيَلوإذا (بكرٌ) تُلاحي تغلباًفي سني أربعين السعيُ ضلوألوفٌ أزهِقوا في ناقةٍأوَليس القومُ فيهم مَن عَقل؟وكذا (الحجاجُ) بالسوآى مضىودماءُ الأبريا في الجيد غُلأين أجنادٌ أطاعوا أمره؟في يدٍ سَوط ، وفي الأخرى كَبَلأين بطشٌ؟ أين قهرٌ؟ أخبرواأين جبارٌ له أعتى النكَل؟أين (حتشبسوتُ) والمُلك ازدهى؟مارستْ دَور الرجال المُكْتملأصلحت داراً وأرضاً وقرىًواقرأ التاريخ ، وادرُسْ واستدلكيف سادت قومَها في عِزةٍواستهانت بالبلايا والغِيَل؟لم تقلْ: أنثى وما لي حِيلةمثلما الغيرُ تسلى بالعِللإنما فاقت ببأس غيرهاما تساوى التمر يوماً بالدقلأين (كليوباتراْ) بالحُكم استمتْ؟ما لها – عن سُدة الحكم – حِوَلأين مَن قد صاغ شِعراً ساقطاً؟غازل الحَسْنا ، وأهداها القبَلوصفَ الموعدَ جاءتْ قبلهفي الرواحات وإن حلتْ أصُلوصفَ القدَ ، وجَلى مَيْسَهُذهب الخِبُ ، ويبقى ما هزلوصفَ الصوتَ يُناديها بههمِسَ الصَبُ ، وأحياناً زَجِلوصفَ القلبَ دهاهُ حبهاوَيحَ قلب بالتجني قد تُبِلجعلَ الشوهاءَ أحلى غادةوهْي عجفا قد أصيبتْ بالطحَلجَرّد الحُسن مِن الثوب ، وماراجعَ النفسَ وأبدى مِن ذعلفإذا الهيفاءُ تُبدي ما اختفىمِن بقايا الجسم بالثوب المُخِلأمَة كانت ، وهذا سيدٌفله الطاعة ، والحُسْنُ ابتُذلهو قد ولى ، ويبقى شِعرُهُبجميع القبح والسوآى حَفَلأين من خط الرواياتِ التيرَوّجتْ للفِسق دهراً والدغل؟أين من ألف أفكاراً غوتْواضعاً فيها خبيثات النِحَل؟تُرجمتْ للناس في كل الدناطافتِ الدنيا جنوباُ والشَمَلأين مَن سَب (النبيَ المصطفى)؟وله الأعوانُ ذادُوا والشِللفي الهجا والطعن أضحى ضيغماًحوله الحمقى تداعَوْا والشُبُلصاغ في الشتم كلاماً فاحشاًوالشبابُ مِن لظى السب اكتهلأين أهلُ العلم بثوا عِلمهمذهبوا ، والعلمُ باق لم يَزلأين أهلُ الجود جادوا حِسبة؟كل مِعطاءٍ على الأجر حصلسيُعيدُ الله يوماً خلقهُوسيُجزى كل عبدٍ ما عملأي بُنيَ اعلمْ بأني راحلٌفاطلب الحُسنى لأبّ قد رحلواسأل المولى له خيرَ الجزاعند لقياهُ إذا جاءَ الأجلثم لابن الورديْ لا تنسَ الدعاوَرْدُه فاح ، وورْدي قد ذبُلوليَ العُذرُ إذا حاكيتُهنصهُ الصَبُ ، ونصي المُكتهلولربي الحمدُ إذ وَفقنيفرأيتُ النص بالخير اكتملإن يكن في النص خيرٌ يُجتنىهو مِن توفيق مَولايَ الأجلأو يكنْ في النص شَرٌ يُتقىهو مِن تدليس شيطاني الأذلقيّضَ الله لنصي مَن إذاأدرك الخيرَ به أعطى الأملوأذاع الخيرَ يرجو أجرهُودعا المولى دعاءَ المُبتهلأو رأى سوءًا لينصحْ مُخلصاًوعليّ – في الورى لم يَستطلآدميٌ قد بَدتْ أخطاؤهمثلما آدمُ يا قومي أكلآدمي إن تعدّى أو عصىصَدّقوني: آدميٌ لم يزل
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.