اليواقيتُ تغشتها الرمالْثم غاص الكون في قيح الخبالْوالخطوبُ اليومَ تترى ، واللظىوسَرَتْ في النفس آلامٌ ثِقالأرقبُ الدنيا ، فلا ألقى بهاغير أشباح يُذرِّيها الخيالفارق النورُ ، فحلتْ ظلمةوطغى الإفلاسُ فوق الإبتذالوعذابُ النفس يكوي طيفهاوبكاءُ الروح يشوي الاحتيالأشرقتْ شمس الهُدى دهراً مضىفأبادَ الحق نعْراتِ الضلالوإذا الدنيا بهاءٌ ، وسناوإذا الكون جمالٌ في جمالوإذا الإنسان خلقٌ آخرٌوإذا الضلال ماجوا في الجدالكيف هذا النور قد جاء الدنا؟كيف يمضي دونما رُجعى الضلال؟وإذا الأنذالُ فيهم زلزلواوتمادوْا في متاهات السؤالوإذا الأصنامُ أرداها الهُدىوإذا الأوثانُ تحبو في الرمالوإذا الأعرافُ ولتْ ، والهوىوإذا بالدار ملآى بالرجاليبذلون النفس في رفع الهُدىيشترون النصر في أرض القتالثم عاش النور أعتى ، حقبةوعلى الحق اعتدى أهل الشمالزغرد الناس ، وقالوا: مرحباًرحبوا بالزيف ، باتوا في دلالكان صيفاً للأغاريد إذنوقطيعاً سادراً في الانحدارليس يرضى العيش إلا هازلاًما له في هذه الدنيا مثاليرفض الحق ، ويحيا مُعْرضاًحِرْتُ في هذي البرايا والفعالإنما الدنيا سراب ، فانتبهقبل أن تغشاك آمادُ الزوالدعك ممن أعرضوا ، يا صاحبيإنهم - للشرك - قد شدّوا الرحالكم دعوا وَداً ولاتاً والهوىوارتضوْا رباً سُلوماً أو نوالوارتضوْا غير المعالي عيشةثم ساروا في دُجُنّات المآلفاعتصمْ بالله ، وابرأ منهمُإنما يكفيكَ حُسنى ذي الجلال
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.