لا تزيدوا تعصّبي وانفعاليإن هذا التأويلَ فوق احتماليلا تكِيلوا بالخُسْر أهونَ كيلما أحِل التطفيفُ في المِكياللا تقولوا قولاً يُخالفُ حقاًليس ينجو مَن يفتري أو يغاليواصدُقوا في الفتيا ، وسُوقوا دليلاًفالدليلُ يسمو بصدق المقالوإذا قلتم فاعدلوا ، واستقيمواإنما العدلُ زينة الأقوالواحذروا أن تُبالغوا في التجنيشأنَ كل مستهتر لا يُباليواحصُدوا التصويباتِ كي تستفيدواكم تدك الأخطاءُ صرحَ الجدالواصبُغوا بالإحسان تقييمَ قومراقبوا في تحليله ذا الجلاللا تقولوا: ضحية لثُريّارغم كل ما أحدثتْ من نَكالعفّ شِعري عن أن يُوصّفَ أفعىحقها أن تحيا مع الأصلاللم تكن تحيا بيننا في سلامضربتْ للبغضاء أخزى مثالكم نصحنا ، فما استجابتْ لنصحواستمرتْ في درب أهل الضلاللم تُهيّئ للحق والخير قلباًواستبدتْ بالرأي والإرتجالجرّعتْنا كأسَ الوقيعة مُراًوأذاقتْنا من نقيع الخباللم تزل بالشحناء تهدمُ بيتاًوتُلاحي سُكانه بالجدالفأضافتْ فوق الخِلاف المآسيبانتقام ، كأننا في اقتتالوالحليلُ (الهلفوتُ) يقفو خطاهاليس يحيا (الدلدولُ) مثلَ الرجالوتبنى ما خططتْ دون وعيقائلاً: سعيي خلف أم العِيالتابعٌ يحيا بالتدني ذليلاًوالذليلُ يهفو إلى الإذلالمِن يديها مصروفُه كطفيلحيثُ حازت جبراً جميع المالوالمسيرُ اليمينُ إن يمّنتْهُأو شِمال ، فليس غير الشمالوالحلالُ ما حللتْ ، فليُطعهادون أدنى تلكؤ أو مَلالوالحرامُ ما حرّمتْ ، فليُطبّقْدون إبداء غضبةٍ وانفعالسيداً أمستْ ، والحليلُ عُبيدٌهل لعبدٍ أمرٌ على الست عالي؟إنما العيب في الرذيل ابتداءًليس قطعاً في ربة الأحجالأين كانت إذ شيطن الأخ نذلٌوتمادى في رميه بالنبال؟أين كانت لمّا تخرّصَ عمداًقائلاً عنه أشنعَ الأقوال؟أين كانت لمّا توقد حِقداًثم سوى حرامه بالحلال؟أين كانت لمّا وشى ببريءعند أعدا هم للطواغي موالي؟أين كانت لمّا توشّحَ سيفاً؟وي كأنا بتْنا بساح القتالأين كانت لمّا رمى بالأحاجيوالدعاوى عبرَ السنين الخوالي؟أين كانت لمّا أتى بالأغانيفي بُييتٍ أعياهُ سوءُ ابتذال؟أين كانت إذ عكّر الصِل صفواًكل فردٍ منه اشتكى ما يُعاني؟أين كانت والخِب فرّقَ شَمْلاًثم دامتْ تفريقة الأشمال؟أين كانت والوبشُ يزرعُ فيناتُرّهاتٍ تسوقنا لاختبال؟مَن دهانا بحب أهل المعاصيفانطلقنا نخصّهم باحتفالمَن هدانا لجمع أخبار قوملم ينالوا منا قليلَ اشتغالما فتئنا نعطي التصاويرَ همّاًوعليها نرتادُ أعتى صِيالدَورُهُ في التضليل كابن لحَيٍّلستُ فيما دوّنتُه بمُغاليبدّلَ البيتَ من خلية نحلتُجتنى فيه أطيبُ الأعساللبُييتٍ في حَمْأة الجهل يرسوهل يُرَجّى خيرٌ من الجُهّال؟لم يعدْ قرآنٌ – على الأهل - يُتلىآيُهُ في ليل الدجى كاللآليوأضل الدهقانُ قوماً حَيارىبفتون طالتْ جميع العيالصدّهم عن هدي المليك ، فضاعواثم عاشوا معيشة الأنذالوالغرابُ أمسى دليلَ الخزاياثم قالوا: يقودُنا باعتداللا تقولوا: زوج السفيه طوتْهُحيثُ عاش حقاً أسير جماللم تكنْ بالحسناء بالحُسن تسبيعقل صب لمّا مشت باختيالليس هذا ضحية لهواهاكي نقول: ضحّى لنيل الوصالهو أشقى ، والله بالنذل أدرىما تحلى يوماً بأحلى الخصال
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.