جَلبَ الهوانَ تزيدُ الأصْهارِويَحيقُ مكرُ السوء بالمكّارِالصدقُ أولى مِن تخرّص مُبطليُزجي الفِرى تكوي كجمر النارويسوقُ للسفهاء ما يروونهمن كاذب الأنباء والأخبارويُصّدّر البهتانَ مفتخراً بهأيبوءُ بُهتان بأي فخار؟أيُشرّفُ الكذبُ الصراحُ مَن افترى؟أيُصدّقُ العقلاءُ أي مُمار؟أرأيت تضليلاً يروجُ شيوعُهُمِن دون أن يُبلى بأي خسار؟أرأيت إفكاً يُستساغ بريقه؟هذا وربي عينُ الاستهتارأرأيت كذاباً يُبجّله الورىدهراً ، ويَسْلمُ مِن لظى الأخبار؟أرأيت مُحتالاً أحاجيه انطلتْيوماً على أهل الحجا الأخيار؟أحرجْتني يا صهرُ دون جريرةٍأوَهكذا وهنتْ عُرى الأصهار؟مازلت تهذي بالمخارف عابثاًحتى بُليتُ بنكبةٍ وضِراروتؤلفُ القصصَ المليئة بالهُراوتُذيعُ يا متخرصاً أسراريوتحيك تلفيقاً يُشوّه سُمعتيوتُزيحُ – تُرضي مُغرضاً - أستاريورفعت نفسك عن حقيقتها التيعلمَ الجميعُ بقبحها المتواريونفحت ذاتك نفحة تُزري بهاوشرعت في الإطراء والإشهارقلدتها الأمداحَ وهْي ذميمةأمداحَ أهل العزة الأبرارورأيت نفسك كالصقور على الذرىوهي التي في جُحرها كالفاروبرزت من بين الأنام غضنفراًأبدى شجاعته على الأعياروقهرت لم ترحم كرامة غائبوغدرت ، واأسفى على الغدّاروزعمت أنك محسناً زوجتنيوبذلت معروفاً لأفقر جارأوهمت نفسَك والجميعَ بنِحلةٍطاشتْ بعِرض مُبرءٍ مِغوارواللهِ ما كانت ، وما حصّلتُهاوهل الجَميلُ يُرد بالإنكار؟وأرى ادّعاءك باطلاً ، فاظفرْ بهلتبوءَ مِن إعلانه بالعارأجعلت نفسَك فاضلاً مُتفضلاًوأخذت بالألباب والأنظار؟أنسيت أن الخير يحبط أجرهإمّا مَننت على ذوي الإعسار؟ما بالنا إن كانتِ الدعوى مُجردَ فِريةٍ قد ضُمّختْ بشنار؟ورُئيت تُحمدُ بالذي لم تأتهِمِن طيّب التفضيل والإيثاروصنعت يا دُهقانُ مجداً زائفاًليَخصّك الآنامُ بالإكبارولبست ثوباً ليس قط مُناسباًإذ أنت عن بذل المنافع عاريلا صدقَ يُسعفُ ما حُبيت من الصُوىكلا ، فما قد قيل مَحضُ شِعارعجباً كذبت ، وبعدُ صدّقت الفِرىمثلَ انتحال الجَوقة الأشراروأنا الذي ما احتجْتُ مالك لحظةوارجعْ إلى التاريخ والأجوارأرضانيَ المولى بما قد خصّنيفالحمدُ للمتفضل الستاروأعيشُ في كنف القناعة زاهداًمستعففاً ، ورضيتُ بالأقداروعلمتُ أن الشيء لي سيُصيبنيوبرغم أنف أصاغر وكِبارما كان قط ليُخطِئنْ درباً إليَّ ، فتلك قِسمة ربنا الجبّاروالشيء إن يكُ ليس لي سيفوتنيوبرغم ما أسديتُ من إصرارفرأيتُ نفسي والغنى في خندقوقلتْ فؤاديَ سطوة الدينارلمّا أغلبْ في الحياة متاعَهاهذا المتاعُ أحيط بالأكداروأنا الذي ما احتجتُ جاهك قاصداًرفعَ الذي واجهتُ مِن أضرارفلقد كفاني اللهُ سُؤلي خلقهجاهاً لتُقضى بينهم أوطاريوأنا أسائلُ يا شديداً في الجفاوجوابُ سُؤلي تاقَ لاستحضارهل كنت ذا جاه ، وكنتُ مُريدَهلأقِيل - بالشرف الرفيع - عَثاري؟هل كنت ذا مال ، وكنتُ احتجتُهلأسُدّ دَيناً مُؤذناً ببَوار؟ما كنت ذا جاهٍ ولا مال ، وليبعضُ القرائن دونما إضمارأنا لا أعيّبُ ، بل أوَصّف صادقاًوالصدقُ - في التوصيف - خيرُ مَناركنا جميعاً مِن عشير واحدٍولمَا أقولُ شواهدُ الآثارهل مثلُ هاتيك الصفات خفية؟أو يا ترى كانت من الأسرار؟هي للجميع حقائقٌ معلومةعُلِمتْ لكل الغيّب الحُضّارفلم المغالطة التي تُزري بناوبها تُلاكُ كرامة الأقدار؟ويتوه عبدٌ عن حقيقة حالهشتان بين تبجّح وعِذارويضيعُ فضلٌ في دروب مطاعنويعيشُ كالأغراب أهلُ الدارحجّلت يا هذا المراوغ واسعاًولقيت شِرذمة من الأنصارجارتْك فيما تدّعيه جهالةوتقاسمتْ ما كان من أدواروهتكتمُ عِرضي ، فسِيئتْ سُمعتيوبدون إيعاز ولا إنذارووجأتمُ عُنقي ، ولكْتُم سُؤدَدِيوطعنتمُ الأخلاقَ كالفجّاروكبيرُكم منح الفتيل شرارةليزيد فتنته بوهْج النارليُرَوّج الكذبَ الصراحَ بلا حياويُضاعف الفوضى بالستهتاركذب الكُذيبة ، ثم صدّق نصّهافليجْرعنّ مرارة الأوزارهو أقنعَ الهمجَ الرعاعَ بزيفهفغدتْ طعونهمُ كما الأحجاروضحية الأوغاد خاتله الأسىمتدثراً في دمعه المِدرارلولا فضائحُهم ومُنكرُ قولهمما سالَ دمعُ الشهم كالأنهارولمَا تنقصه سَفيهٌ حاقدٌيُلقي عزيفَ القول كالخمّارأنا يا حُثالة صاحبُ الحق الذيأهدرتموه بأتعس الأمصاروجعلتموه ضحية لنِصالكمواهاً لحق ضائع مُنهارتالله ما ضاعت حقوق مُطالببرجوعها من قبضة الديّارسأظل أدفعُ ما جلبتم من أذىولئن لعقتُ مرارة الصبّارسأظل أكشفُ ما حبكتم من فِرىًوأزيحُ عنها الآن شر ستارسيظل تبيينُ الحقيقة مطمحيفالحق محتاجٌ إلى الإظهارسأسوقُ للدنيا دليلَ براءتيفي قصةٍ تأوي إلى السمّارولسوف أثأرُ غاضباً لكرامتيتلك التي دِيستْ ، وكنتُ أدارييا صَهرُ أنت اخترتني لتديّنيزوجاً لأختك ، وانتظرت قراريهذا كلامك قلت عني: ديّنٌوخصصت هذا القولَ بالتكراروذكرت لي سُنناً أحب جلائلاًكقراءة القرآن باستظهاروصيامِ نفل ، واتباع شريعةٍودوامِ الاستغفار في الأسحارفبه نحَصّلُ كل خير يُبتغىولكم يزولُ الذنبُ باستغفاروشكرتُ وصفك ، واستعنتُ بربناحتى أقررَ دونما استئثاروأتى قراري بعد طول دراسةٍثم استخارة ربنا الغفارلم أشترط شرطاً يُكلفك العناوأبى اشتراط المعضلات وقاريبل كنتُ أوقنُ أن ربي ناصريوالعسرُ يعقبُه جزيلُ يَساروعلمتُ أن البنت لم تبد الرضاوأردت أنت الأمرَ بالإجبارورفعت كفك مكرهاً من قد أبتْأوليس ما قارفته بشنار؟أين التفاهمُ والتدارسُ والِجا؟أتُعامل الأخواتِ مثلَ جواري؟فشرعتُ أقنعُ مَن حَظيتُ برفضهمولذا رُئيتُ كتائهٍ محتارحتى لمستُ توافقاً مُتكلفاًفرأيتُني في ذِروة استبشاريوالأمرُ تم لأن ربي شاءهُوالقومُ كم ضاقوا بكل حوارفإذا بمن صاهرتُ يُشهرُ سيفهوكأنه في ساحة الإشهاروتعمّد التشهيرَ لا جدوى لهضحّى بعرضي في مَريع سُعارمُتناسياً ما بيننا من ألفةٍوأخوةٍ وتصاهُر وجِواروإذا بألفاظٍ أبي تدوينهاقلمٌ يُبجّل طيبَ الأشعاروإذا بأفعال تُثيرُ عداوةوتُذيقُ شهماً قسوة الأغيارماذا جنيتُ لتستطيل وتعتديوتلوك عِرضي في قرى الأمصار؟فوّضتُ أمري للمهيمن موقناًبالحق يأتيني من القهار
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.