أزفُ إليكِ زائرتي التحاياخصصتُ بهن سيدة الصبايافمرحى بالتي سترتْ جمالاًمُطبّقة هُدى رب البراياوأخفى وجهَها أرجى نقابوسترُ الوجه من خير السجاياأرحّبُ بالعفيفة باحتفاءٍوبشْر قد تخبّأ في الطواياأبَجّلها ، وأكْبرُها احتراماًوأوسعُها بموفور التحاياوأكرمُ زوجَها تبعاً وحُباًأتى يحمي الحَصانَ من الخزاياأبلغها ابتشارَ الموج جَزلاًوفرْحاً في سُوَيداء الحناياأبلغها احتفالَ الرمل أسمىرُقِياً من خيال في الحَكاياوأودعُها مآسيَ ما أعانيمن الأقوام ما احترموا حِماياأتوني عازمين على التدنيوخابَ القومُ مالوا للدناياونسوانٌ رخصن لكل راءٍأتين إلى الشواطئ بالصباياوضمّ الكل عُريٌ وانحدارإلى دَرْك السوائم والمَطاياوآباءٌ على الأمواج عامواوأخوالٌ ، وتدرين البقاياففي الطرقات قد سُترتْ جُسومٌوفي الشطآن جُردتِ البرايابأمر الله سِترٌ واحتشامٌفمن بالعُرْي آذن للولايايُقالُ: البحرُ يأمرُ ، ثم ينهىوهذي من أضاليل الرواياأنا المخلوقُ لا أرضى بهذاورب الناس أعلمُ بالنواياأحب السترَ ، هذا شرعُ ربيوأهلُ الستر هم أزكى الرعايالذا رحبتُ بالعصماء ضيفاًوترحيبي بها أحلى العطايابهذا الستر نُمنحُ كل خيروتغمرُنا المناقبُ والمزاياوبالعُرْي الدغاولُ تحتويناوتُدركُنا المصائبُ والبلاياوينحدرُ الأنامُ إلى الترديوتَطوي الدارَ طارقة الدناياسَلوا دُوراً تُبددُها بحارٌويُصبحُ أهلها أشقى الضحايابما كسبوا ، فما ربي ظلوماًفبالعِصيان تُجتلبُ المنايابشُطآن العُراة يكون سيلٌمن الأبحار يُهدينا الخفايالقد ضاقت بحارُ الأرض ذرعاًبمن هم – للتهتكِ - كالسبايافيا أهلَ السفول كفى سُفولاًوسيراً في دياجير البغاياأناصحُكم ، وأبذلُ خيرَ وعظيوأوصيكم لقد تُجدي الوصايايمينَ الله لو خيّرتُ فيكملأغرقتُ المدائنَ والسرايالأنهيَ ما اعتراكم مِن سقوطٍوما اقترفَ الغفاة مِن الخطاياوتبقى رحمة المَولى ضَماناًومَن يُؤوي كخلاق البرايا؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.