لم تكن (غزة) يوماً مَرتعاكي تبيت اليوم قفراً بَلقعالم تكن داراً لشعب مُذعنلتصير الآن مأوى الخلعاإنما كانت مِهاداً للألىبين أهليها أقاموا الجُمَعاكلُّ فَذٍّ عَبقري مُخلصولدين الله يحيا سَبُعاوله الإسلامُ سَمتٌ في الورىوفؤادُ الشهم يُزجي الورَعاكم أضاء الدرب يرجو عِزةوعلى نار الشظايا كم سعىكم إلى التقوى دعا قوماً غفوْاوإلى الإيمان كم قوماً دعاوإذا الغارات شبّت لم يَخفْإنما ساق السرايا أجمعايَسحقُ الأعداء لم يحفلْ بهموالبرايا شاهدتْ ما صنعايُطلقُ الصاروخ ناراً فوقهممُتلفاً عند اليهود النُّجعايُرجع الماضيَ يُبدي ما اختفيفاعجبوا يا قوم ممن أرجعامُستهيناً بالأعادي في الوغىمُوقفاً زحف العِدا والجَشعاإيه يا غزةُ ، لا تستأسريواشمخي بالعز والبشرى معاإن نصر الله ربي قادمٌمُنقذ ناراً تلظتْ فَزَعافارقبي يا غزتي إشراقهآخذ مِن كُل صُقع مَوقعامُشهِداً رباً وأهلاً والدناأننا – للكفر - لا لن نركَعا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.