الوقتُ كالسيل يَجني زهرة العُمُرِفأرْع سمعَك للنصائح الغرَرِاستثمر الوقتَ ، لا تُهدِرْهُ في نزقمَن يُهدرْ الوقت يَحصدْ لوعة الخُسُريوماً سترحلُ ، فاتركْ إرثَ ذي نُبُلشِعراً ونثراً بكل أطيب العِبَرمَن يتلُ يُدركْ عميقَ الفهم مُحتفلاًبما حوى النصُ مِن دَقائق الفِكراغنمْ زمانك إن لاحتْ غنائمُهُإن الزمان كمثل السيل إذ يجريسابقهُ يا صاح ، لا تأمنْ بوادرُهُولا تقلْ: دَعْه في طريقه الوَعِرمضى شبابُك ، وانفلتْ عزائمُهُوما قضيت الذي ترجوه من وَطروأدرك الشيبُ عبداً ما استعدّ لهحتى أصيبَ مِن المَشيب بالخوَرهزلت حتى طواك الهزلُ فانهزمتْعزائمٌ فيك لولا الهزلُ لم تخروحولك الناسُ ما عابوا ، ولا نصحواولم يَسُق بعضُهم شيئاً من الحَذرفأغرق السيلُ مَن آوى لنجدتهِهل يُنجدُ السيلُ يا موهومُ مِن خطر؟سِنيّ عُمْرك مَرتْ دون فائدةٍوأنت تسألها: هل انقضى عُمُري؟هل يُسألُ السيلُ كيف اجتزت دارتنا؟إن الجوابَ يقودُ المرءَ للضرراستقبل اليوم ما استدبرت يا فطِناًلقد تُعاني إذا ما انقدت للكِبَروسَلّمَ اللهُ عبداً جد محتسبومَن يُسَلم مِن سُوآى كمقتدر؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.