يا شِعرُ حَيّ عليّ الهمّة الهنديومَن به قامَ شأنُ السِند والهندِحيدرآبادُ لكِ الفخارُ مُؤتلقاًبذلك الفذ جَمّ العلم والرُشْدمَن نضّرَ العلمَ للطلاب عن رَغبوعاشَ للخير في هذي الدنا يهديلم تُلهه مُتعُ الدنيا وزخرفهاعن أن يخصّ علوم الشرع بالرفدعن النبوة خط السِفرَ يدفعُهحبُ النبي إلى الإتقان والجدوعن خِلافتنا كم ذادَ مُدّرعاًبالعِلم يَردعُ أهلَ الدس والكيدويَدحضُ الشُبَهَ القعساءَ محتسباًمُستحضراً أدواتِ الأخذ والردكم قادَ في الغرب للإسلام خندمةيصدّ غائلة المُستشرق الوغدأجادَ سبعاً من اللغات مجتهداًوكان سخرها في باحة النقدوقاد في (تركيا) معامعاً رُصِدتْإذ خط عنها ذوو التنظير والرصدفكم هنالك ألقى من محاضرةٍيُبينُ الحق رغم الضيق والقيدسبعون سِفراً له من بعدها مائةفي صد أهل الهوى والزيغ والعِندوكان ترجمَ معنى الذكر يُرشدُهمكي يعلموا كلمات الخالق المُبديوخط في الفقه أسفاراً لها ألقٌوعند رب الورى أجرٌ على الجُهدوفي التراجم والأنساب كان لهسِفرٌ يُوَصل بين الإبن والجدله المقالاتُ يختالُ البيانُ بهاوللمهيمن كلُ الشكر والحمدأنْ سخر الشهمَ للتغريب يقمعُهُحتى يَفيئ لأمر الله والهَودحَميدُ بُؤت بها شرافة عَظمتْبها بلغت الذرى في العز والمجدسل (الفرنسيسَ) آلافاً تُبَلغهمهداية الله خير النهج والقصدكانوا ثلاثين ألفاً أسلموا ، ولكممن توبة القوم بعضُ الأجر والفيدعِفت الزواجَ لأجل العِلم تكرمةوفت حظك مِن زوج ومِن وُلدنِعمَ العِصامية المُثلى عُرفت بهالا مَنّ مِن (حَفصةٍ) كلا ولا دَعدوذات يوم أتتْ (حَميدَ) جائزةجاءتْه تسعى بلا شرطٍ ولا قيدفقال: كلا ، أنا لله ملحمتيمع الكتابة والتأليفِ يا عبدي(حَميدُ) أدخلك الرحمنُ جنتهُفهل ترى عِوَضاً عن جَنة الخُلد؟تلك التي وعَدَ المليكُ مَن رَشَدوافهل سمعت بوعدٍ مثلِ ذا الوعد؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.