سُليمى أطلتْ بالجَبين المُقطبِلتحكيَ مأساة بقلب مُعَذبِوتكشفُ أسراراً تنوءُ بحَملهاوتُدلي برأي في الصراحة مُعتِبوتفضحُ أقواماً تأخرَ فضحُهموتجتثُ إرجافاً شديدَ التهيبوتُزري بألقاب تسامى احترامُهالأصحابها شأنٌ رَفيعٌ ومَوكبتقولُ: فجعتِ القلبَ يا ابنة عامرفما لي وقد فاض الجوى أيُّ مَهربنكأتِ جراحي ، فاستحالَ علاجُهاوما طابَ لي في عِيشتي أيُّ مأربأنا قصة مَكلومة نصُّها استمىفما تُليتْ ، أو داعبتْ قلبَ مطربأنا من عقود سبعة لست حرةوداري تُعاني في الدنا كيد أذؤبوسُوآى ذوي قربايَ أعتى من الردىوحُضارُ قومي قد أحيطوا بغيبأنا أشرقتْ شمسي دهوراً تعاقبتْولم تمتحنْ يوماً بمحنة مغربأنا مهبط الوحي الجليل تفضلاًوأرضي حَوَتْ من كل شرع ومَذهبوفوق ربوعي الرُّسْل عاشوا وبلغواوهل فوق تبليغ الهُدى أي مكسبفلا تُكثري لومي ، فإني كسيرةفرقي لوجْعَى ، إنما الرفقُ مطلقيأعاتبُ أعراباً تخلوا ، وأهملواوباعوا الإخا ، والخذلُ ليس بطيبإنْ لم أكنْ منهم فنصري مُحَتمٌأنا جارة ضِيمتْ بتدبير أكلبفهل زاحمَ الخذلانُ أخلاقَ (يعرب)؟وأين سجايا زيَّنتْ سَمت يَعرب؟متى كانتِ الأعرابُ يَرضَون ذلهمويَلقون أعداءً ببذل التحسُّب؟متى سَلّمَ الأعرابُ دُوراً مِن الحِمىلكي يَسلموا مِن بطش عاتٍ ومُرعِب؟أثمِّنُ شعرَ (العامرية) أفصحتْعن الحال باللفظ المَشوق المُحَببوأعْلمها أن الديارَ أبيةومَن يَصطبرْ يُفلحْ ويَنجحْ ويَغلبوتاريخنا كم فيه يا أختُ مِن أسىًومَن يقرأ التاريخ يَرشُدْ ويَطربسيعلمُ أن الظلمَ يَحفرُ قبرَهوإنْ يكُ مَحمياً بأسْدٍ وأعقبليَ اللهُ يا أخت الهُدى خيرُ ناصرومَن ينصرِ الرحمنُ يَربحْ ويَكسبوأهدي سلامي للعراق وأهلهوكلِّ هُمامٍ لوذعيِّ وأدرب
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.