اصْدُقْ تعِشْ في قِمة الإسعادِبالصدق تبلغ ذِروة الأمجادِتُنجيك مِن أعتى البلاء صَراحةوتصونُ عِرضك من أذى الأوغادوالصدقُ تاجٌ كم يٌشرِّفُ صادقاًويزيدُ رفعته عن المعتادواسمع لقصة من علتْ درجاتُهوسما على الرفقاء والأفرادوكفي ب (طلعتْ حربِ) إنْ زكَّى وإنْأمسى بشخص واثقاً بحِياديُضفِي عليه محبة ومَهابةبين الأنام وصفوة الأجوادهذي الفِراسة لا تسلْ عن عُمقِهاإن (ابن حربٍ) سيدُ الآحاداختارَ (أحمدَ سالماً) ليُعِينهفي الاقتصاد ، فكان خيرَ عِمادكم حاز من ثِقةٍ نأت عن غيرهوبدون تقدِمةٍ ولا مِيعادكم نالَ آفاقَ احترام جَمَّةومناقِباً مَرسومة الأبعادوتمُرُّ أعوامٌ ، وطالَ مُرورُهاو(أحَيمدٌ) في القوم مثلُ الحاديحتى ألمَّتْ ب (ابن حَربٍ) وَعكةلزمَ الفراشَ ، وضاقَ بالعُوَّادفأتوْا جميعاً كي يُواسُوا رأسَهمإذ صاح فيهم أين خِل فؤادي؟قالوا: (ابنُ سالمَ) في الإدارة عندهجَرْدٌ ، فكيف يجُوسُ بابَ النادي؟قال: اذكُروني عنده ، فليأتنيفمَجيئُه يُفضي إلى الإسعادقالوا: سنفعلُ فابتشرْ نحن الفدافاسمحْ لنا يا خِيرة الزهادقال: اذهبوا في صِحةٍ وسَلامةفي حِفظ ربي المُستعان الهاديوأتى (ابنُ سالم) بعد لأي باسماًيُطري ، ويَمدَحُ كالهَزار الشاديفإذا (ابنُ حربٍ) تنزوي أسقامُهوقلا الورى مِن رائح أو غاديورأى (ابنَ سالم) ، والسعودُ تزفهبلحونها في هَدْأة العُبَّادألقى السلام مُرحِّباً ومُواسِياًبعِبارةٍ شطنتْ عن القصَّادوأمَدَّ بالأخبار مَن يهفو لهابتولهٍ وترقبٍ ورَشادفارتاحَ أنْ كلُّ الأمور على الذييرجوه مِن خير ومِن إرشادحتى إذا وصلَ اللقاءُ خِتامهطلبَ (ابنُ حربٍ) منه بعضَ الزادهو صَحنُ فول يشتريه لخِلهمن مطعم (التابْعِيْ) بكل ودادفأتى (ابنُ سالمَ) ناسياً مَوعُودَهنسيَ الوصية ، لم يكنْ بالعاديلكنه كذِباً على الله ادَّعىغلقَ المحل بدافع الإحدادفمضى (ابنُ حربٍ) يَستبينُ قضيةفرضتْ عليه بزيفها المَيَّادحتى إذا علمَ الحقيقة لم يُطِقْكون (ابن سالمَ) مُشرفُ الأفرادأنهى ارتباطاً كم نأى إنهاؤهبعِبارةٍ قي صَولة الإزبادوإن استساغ الكِذبَ عَبْدٌ مَرةفلقد يُضيرُ الكِذبَ عَيشَ بلاديفي صحن فول لا تُمرَّرُ كِذبةولقد تُمَرَّرُ في اعتماد مزادوأراه في المليون يكذبُ قانعاًمهما حكى مِن سِيرة الأجداد
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.