النصحُ كم يَعِظ النسا ويُهذبُويُجيرُهن مِن البَلا ويُؤدبُويَرُدُّ غاشمة لحازم رُشْدِهاويُريحُ حائرة تكِدُّ وتتعبويَصُدُّ جهلاً أحرقتْ نيرانُهأمَة بجائحة الأذى تتلهبويُعِيدُ حقاً رغم شِدة غاصببُعداً لمَن يَئِدُ الحقوقَ ويَغصِبوقرأتُ ما خطتْ محامية وَعَتْلمُصاب (حواءٍ) ، فباتتْ تكتبوغدَتْ مقالتُها نذيراً صادحاًيَهَبُ الجراحَ علاجَها ويُطبِّبزُبَدٌ مِن التبصير تلفِتُ مَن غَوَتْوتشُدُّ مَن تهوَى الوضوحَ وترغبهيَ قد أبانتْ كل غامِضةٍ ، لِذاخرجَتْ نصيحتُها رشاداً يُطلبهيَ ناولتْ توضيحَها لم تدَّخِرْنصحاً ، فإن النصح كم يتوجبهيَ لم تُراهنْ في الجدال على هوىًيُردِي الحقيقة عامِداً ويُغيِّبعابتْ طلاقاتٍ تَفاقمَ عَدُّهاوكأن جيلاً بالشعائر يلعبهل بات وحيُ الله مَدعاة إلىهزل يُمارسُه غواة خُيَّبالله قد شَرَعَ الطلاقَ لعِلةٍوضَحَتْ قرائنُها ، فليستْ تُحجبيُغني كلا الزوجين إنْ يَتفرَّقامِن فضله ، نِعمَ الصُّوَى والمَذهبليس الطلاقُ لجلب ظلم أو أذىأو غصب أملاكٍ لمَن يتغلبليس الطلاقُ لكي يُدان مُبَرَّؤٌمِن ظلم فضلى ، أو يُبرَّأ مُذنبما هذه الفوضى؟ وماذا بعدها؟إني على نِسوان قوميَ أعتِبحتى متى هذا الشقاءُ مُخيماًوالتيهُ مُدَّ لمَن يُحِبُّ فيَضرب؟نِسَبُ الطلاق تضاعفتْ أعدادُهاإني لأنكِرُ ما أراه وأشجُبيا أختُ صبراً ، فالمشاكلُ ما نجامنها بُييتٌ ، لستُ في ذا أكذبكلُّ البيوت لها مشاكلها التيما شذ عنها مَشرقٌ أو مَغربفلئن صبرتِ على حليلكِ مثلماتُبدِين صَبراً في المحاكم يُندَبوإذا دعا القاضي ، وأغلظ قولهألفِيتِ طائعة تخافُ وتَرهَبوإذا يَعيبُكِ في الفعال أتيتِهاأرهفتِ سَمْعَكِ للفِعال تُعَيَّبوأتيتِ للجلساتِ أجملَ غادةوعيونُ مَن حَضروا إليكِ تُصَوَّبهلا لزوجكِ كان حُسنُكِ زائناًفلئن فعلتِ فكيف بيتٌ يُخرب؟ورسومُ أتعاب القضايا عَنفتْعَجلى لتنفيذ الطلاق تُرتبوسألتُ عاقلة شهدتُ طلاقهاما الربحُ من هذا؟ وماذا المكسب؟قالت: وربي خيبة وندامةوخسرتُ بيتي ، والعِيالُ تعذبواوشماتة الأعداء تُحرجُ خاطريوحُزونُ أقوام إليهم أنسبأنا ما جنيتُ سوى الضياع بضاعةغرقتْ سفينتُنا ، وضَلَّ المركبيا معشرَ النسوان تلك نصيحتيأنا لستُ أوجاعَ النساء أقلبأنا لستُ أختارُ الطلاق وسيلةلعلاج مشكلةٍ تُشينُ وتُعطبواليوم سُوقُ (البكر) راجَتْ وانتشتْوتذوقُ غائلة البَوار الثيِّبشبَحُ العُنوسة في الديار مُرَوَّجٌوله دَهاقنُ في الخفاء تُؤلبهم شرُّ دَلالين قد وطئوا الثرىوالبعضُ يَصطنِعُ الجفا ويُخبِّببلغتُ ، واللهُ المُهيمنُ شاهدييا رب أصلحْ ما الطلاقُ يُخرِّب
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.