للخير رَبُّ السما عِبادَه يَهديهداية مُزجَتْ بالجُود والرُّشْدِربُّ الأنام له مشيئة علمتْجَلَّ الإلهُ الرحيمُ الخالقُ المُبديهَدَى أناساً إلى أنوار شِرعتهفاستسلموا وأطاعوا دونما عِندونفذوا كل تشريع طواعيةفأدرَكوا كل ما في الكون من سَعدلله دَرُّهُمُ في كل مَنقبةٍكانوا الأوائل في الإخلاص والزهدوأكثروا ذكرَ رب الخلق عن رغبويُفلحُ القومُ بين الشكر والحمدوعامَلوا الناس بالحُسْنى ، فما ظلِمواوكل مَطمحهم في جنة الخلدوكل عائلةٍ تسمو إذا اتبعتْهديَ المليك بلا نقص ولا زيدتحيا على الجد ما زاغتْ ، ولا هزلتْلا يستوي الهزلُ في الميزان والجدوكل فردٍ بها الرحمنُ باركهوخصَّه بهُدىً سبحان من يهديفلا تقولوا لنا: الآباءُ نبعُ هُدَىًبهم تبلغَ بعضُ الوُلدِ للمجددّورُ الأبوة تبليغ لمن رُزِقوابعد الزواج من البنات والوُلديدْعون للخير أولاداً وأمهمُبكل رفق بلا جبر ولا كيديهدونهم لأمور الدين دون هوىًلا يعمَدون لمَزج الضدِّ بالضدشتان بين هَوىً يُغوي وبين هُدىًشأنَ الذي يَخلط البطيخ بالهَبدهذي الهداية بالدلالة اتصفتْفيها النقاشاتُ بين الأخذ والردأما الهداية للتوفيق فاقتصرتْعلى المليك ، وما للأبِّ مِن يَدِّهل (نوحُ) قصَّرَ في تبليغ دعوته؟هل علمَ ابناً له طرائقَ الجَحد؟حتى يُقالَ له: (آوي إلى جبل)؟وهل يَفِي جبلٌ يا غِرُّ بالقصد؟فعاندَ ابنٌ ، ولاقى جرمَ شِقوتهوباء بالغرق المَنوط بالفقدهل قال (يعقوبُ): ألقوا اليوم يوسفكمفي قاع بئر بكل البُغض والحِقد؟هل قال (آدمُ) يا(قابيل) ألق أخاًبدون مَرحمةٍ من قمة الطود؟ألم يقل: (آزرٌ): حقٌ ديانتناوانظرْ صنيعَ أذى الأصنام بالعبدألم يُبينْ لإبراهيمَ مِلته؟وفي الثنايا ابتِلا (مَردُوخ) بالزودوكان يَصنعُ أشكالاً لآلهةٍويحَ التماثيل تلقى الندَّ بالندفهل تشَرَّبَ (إبراهيمُ) خردلةمِن الضلال له كتائبُ الجُند؟وهل أقرَّ بما تدين أسرتهمِن العبادة للأصنام عن عَمد؟وهل دعاه إلى تحطيمهن أبٌيُناصرُ الحق بالتشجيع والجُهد؟وهل دعاه إلى التنظير بعدُ أبٌحتى يُقابلَ (نمروداً) على حَرد؟لله في خلقه شؤونُ قد خفِيَتْعلى الأنام بلا حَصر ولا عَدهداية الله لا شيئٌ يُضارعُهايُضلُّ عبداً ، وعبداً آخراً يَهدي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.