كم جَدَّ في نَيل الفخار عُدُولُفتحققَ المَرغوبُ والمَأمولُكم مِن أناس في التراب جُسُومُهمولهم على طول المَدى تبجيلماتوا وتذكُرُهم بخير ألسُنٌولذكرهم ترجيعُه الملولوثرى الكِنانة كم حوى مِن ماجدٍمُترفع ، وله الإباء دليليسترجعُ التاريخ سالفَ مَجدِهويتيه فخراً مجدُهُ المثلولقالوا: (البقيعُ) ، فقلتُ: شرَّفَ يثرباًومُنوِّرُ الأصقاع بعدُ رسولقالوا: بمصر (بقيعُ) أعظم سادةٍقلتُ: اصدُقوا كي لا تتوهُ عقولقالوا: (بقيعٌ) في الصعيد يَزينهخابَ الألى أقوالهم تدجيللمَّا نقلْ زوراً ، فكنْ مُتحفظاًولدى التقاة كلامُنا مَقبولواستقرئ التاريخ ، وادرسْ نصههو للحقيقة مصدرٌ وسبيلفي خمسة الآلاف نصٌ قاطعٌكم يهتدي برُواته الضِّلّيلهم مِن صحابة (أحمدٍ) ، بُشرى لهمكلٌ لنُصرة دينه مَقتولجادوا بأرواح ، وما بخِلوا بهاإن الكلام عن الخيار يَطولكانوا الغطاريفَ الألى فتحوا الدُّنانِعمَ الفتوحُ زكتْ ، ونِعمَ رَعيلودِماؤهم في أرض (مصرَ) عزيزةلا شيئَ عن بذل الدماء بديلليُلقنوا الرومانَ أعظمَ دَرسهمفتعلموا ، وسبا العقولَ ذهولقالوا لهم: تفدي الهُدى أرواحُناحتى يكون إلى الجنان وصولوالحربُ ما وضعتْ بهم أوزارَهاحتى طوتْهم أجبُلٌ وسُهولوإذا رأيت الخيلَ تقتحمُ الوغىوالجيشُ في دار الكِفار يجولوالجُندُ تسبقهم طلائعُ كالردىوقتالهم صَلبُ المِراس وَبيلوالقادة اتفقوا على أن يُحرزوانصراً تدُقُ لصانعيه طبولأكبرتُ خيلاً قدَّمتْ فرسانهاوالنصرُ خلفَ ضِباحها مَبذوللكنْ بآلاف الضحايا خمسةرُصدوا ، فما حدسٌ ولا تأويلشهداءُ عند الله جلَّ جلالهُونظنُّ لا قطعٌ ولا تفضيلإنا لنحسبُهم ، وربي حَسبَهموعلى الذي فعلوا الإلهُ وكيلأرضُ الصعيد بهم تُفاخرُ قومَهاوالفعل ممتدحٌ يليه القيليا ربنا ارحمهم ، وأكرمَ شأنهمفعزاؤهم أن المليك جليل
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.