ما شاء ربك ، لا ما شاء مَن خلقاوالحُكمُ حكمُ الذي عِبادَه رَزقاقولُ (ابنِ هانئَ) كُفرٌ لا اعتدادَ بهوفي ثناياه إنْ حققت فيه شَقاولا يُرَدِّدُه في الناس ذو رَشَدٍإلا إذا بات بالإسلام مرتزقاأفتى خُزعبلة ، والشعبُ ضاقَ بهاذرعاً وذاع على المسحور بعضَ رُقىإذ لا يقولُ الذي يقول مُتزنٌفي قلبه لمليك الناس أيُّ تقىولا يُقِرُّ بهذا الكفر ذو خلقإلا إذا وَدَّعَ الإيمانَ والخلقاإن العقيدة تُعلي مَن يعيشُ لهاوينصرُ الحق مَن مِنهاجه اعتنقاوصاحبُ الدين لا تلقاهُ مُنبطحاًبل فارسٌ ضربٌ يُصارعُ النزقامَن يَرْقعُ الدين بالدنيا أسيرُ هوىًوكيف يُفلِحُ ذو عقل إذا فسقا؟ولا يُفرِّط شَهمٌ في شريعتهلأنه لهدى تطبيقها خلِقاولا تهونُ على ذي الحق عِزتهوإن غدا جسمه في صَونها مِزقايَستعذبُ الحُرُّ ما يُؤذيه من مِحَنولا تراه إذا حَلَّ البلا فرِقاوذو المبادئ لا تُلوى عزيمتُهيبقى عزيزاً ، وإلا فالحِمامُ بَقاوالشاعرُ الحقُّ مَن سَمَتْ مَناقِبُهولا يعيشُ لجَمع المال مُستبِقافكم تحدَّى لكي ترقى قضيتهوكم لنصرتها حُسامَه امتشقاوكم أبانَ مفاهيماً ووضحهالأن في عقله لبسطها أفقاوكم تعقبَ أخباراً ، وحققهاوعابَ ناشرَها ومن بها وثقاوكم تكبَّدَ آلاماً ، وغصَّ بهاوكافحَ الجهلَ والإعراضَ والخرقاوكم ترفعَ عن دنيا تُسربلهوغيرُه في دجى بحورها غرقاوكم تحمَّلَ تهديداتِ ذي سَفهٍوصَهدَ نار على شفيرها احترقاوكم تلظى بتضييق الألى حكموافهل زنى يا ولاة الأمر ، أو سرقا؟وحاكموه على الأشعار أنشدَهاتُحِق حقاً ، ونِعم الحقُ مُرتفقاوناولوه من الإقصاء حِصتهفجابه النفيَ والتشهيرَ والمِشَقاوأسلموه إلى التهميش كبشَ فِداعمداً. فقاسى الضنا والكبت والقلقاوالشاعرُ الساقط المرذولُ بُغيتُهمالٌ ، ليُكسِبَه قريضُه حذقالا يُنشد الشعرَ إلا أن ينال بهدراهماً جعلتْ لسانه لبقايُطوِّعُ الشعرَ للطاغوت مفتخراًوليس يخجلُ لو حِذاءَه لعِقاوقد يُؤلهه بلا مؤاخذةٍوإنْ يُراجَعْ على مَن راجعَ انحمقايقول: ما شئت لا ما شاء خالقناوالحكمُ حكمُك لا تستعتب الفرَقاوالصحبُ صحبُك أتباعٌ لقائدهموبايعوك ، وصاروا بعدها حِلقاأنت النبيُّ ، وهم أنصارُ أسوتهموكل فردٍ على تمكينك اتفقامثل (ابن هانئ) والتاريخ سجَّلهايَذرُّ في نصها التغييرَ والحَنقاوإن (أندلساً) تأسى لكبوتهوساء شعراً غفا وساء منطلقاومنك (أندلسُ) القصيد قد بَرئتْتراك عبداً من التوحيد قد مرقاوسوف تلقى بما نظمت خالقناولن يطيب بما جازفت فيه لقاوسوف تندمُ أن ألهت مبتدعاًفؤادُه لم يكن يحظى بأي نقايهوى التشيعَ مُعتزاً بباطلهوفي الضلال له بين الورى رُفقا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.