عَطاؤكِ يا بُنية مِن كَمالِكْوجُودُكِ ليس يُنقِصُ بعضَ مالِكْوظنكِ بالعطاء يجُرُّ فقراًتمخضَ في الحقيقة عن ضلالكفجُودي عن رضاً وحُبور قلبٍليُسفرَ جُودُ كَفكِ عن دَلالكرأيتُ الجُودَ يُتحِفُ كل فضلىفجُودي كي يُعبِّرَ عن كمالكوإن الجُود بدرٌ ، فاستنيريأليس البدرُ أكبرَ مِن هِلالك؟وعِفي عن حرام ليس يُغنيلكي تستمتعي بسنا حَلالكيُحِبُّ الناسُ مَن يحنو عليهمفرقي يُصبحون على مِثالكفِعالكِ بالعطاء مُشَرِّفاتٌكأن الجودَ يُشرقُ في فِعالكومَن تبذلْ تُصِبْ بالبذل صِيتاًأمَ اْن البذلَ لم يخطرْ ببالِك؟ولا تستنكِفي عن نفع قومولا عن نصحِهم دَوماً كذلكومالي قد فقدتُ فقلتُ: أعطِيوفقدُ المال دَربٌ للمهالكوقلتُ: أجُودُ عَلَّ المالَ يأتيألا يا نفسُ جِدِّي في نوالكوأعددتُ الطعامَ أسدُّ جوعاًلجَوْعَى حالهم بالفقر حالكفلمَّا جُدتُ جاء المالُ يسعىأما أبصرتِ أموالي هنالك؟وأعطِينا المئاتِ بدون كَدٍفهل مَرَّ الثراءُ على خيالك؟وبتِّ اليوم تختالين زهواًأليس الجُود يَدأبُ في اختيالك؟ألا اعتدلي إذا ما السعدُ وافىفإن الخيرَ يُقدِمُ في اعتدالكخِلالكِ زانها ربَّ البراياوجُودُ النفس مِن أرجى خِلالكوحُبكِ للعطاء بَشيرُ خيروعِز النفس يَنبُعُ مِن جمالكبه شرَّفتِ نفساً بعد أهلوعِزكِ في الدنا مِن عِز آلكومَن نذرَتْ لنجدتها عِيالاًتسُدْ ، فاستكثري حُسنى عِيالكأراني بعد هذا العَرض نشوىلأني قد أجبتُ على سُؤالكومَن يُمسكْ عن الفقراء مالاًفهذا صَدِّقي بالحِرص هالك
مناسبة القصيدة
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.