قولوا لها: أنِداءَ رُوحِيَ تَسْمَعُ؟والشَّوقَ في الأحشاءِ بيْ يتلَوَّعُ؟ما بالُ طَيفُها لا يُغادِرُ مُقلَتي؟لي أينَمَا نظرَتْ عُيُونِيْ يَقبَعُ؟والقلبُ يَنبُضُ باسْمِها خفقانُهُ؟والفِكْرُ فِيها شارِدٌ لا يَرجِعُ؟والصَّبرُ عنها لا تُطِيقُهُ مُهجَتي؟والعُذرُ مِنها صَادِقٌ لا يَشفَعُ؟يحتاجُ قبضَةَ حُكمِها سُلطانَةًشَعبٌ بقلبي تُدمُريٌّ يُضَيَّعُعَرشٌ لها مُتَرَبِعٌ في جَوفِهِيَرنُو إلى الزَّبَّاءَ فَجرًا تَطلُعُيغشاهُ مِن سِيدِ المِلاحِ متى بقىمِنها الجُلُوسُ عَلَيهِ وَهجٌ يَلمَعُ!حَتَّامَ إنْ هِيَ عنهُ تنهَضَ لَحظةًيخبُو سَنَاهُ؟! وبالظَّلامِ يُلَفَّعُ؟!فمتى تعودُ لَهُ؟، وتَعلُوْ دَرْجَهُ؟وتُنِيرُهُ شمسُ الصَّباحِ ويَسطَعُ؟شعر: صالح عبده الآنسي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.