كم بسِفر التاريخ من طغيانِفي قديم الزمان ، أو في زمانيإنه الظلمُ يَستطيلُ ويَطغىمستعيناً بالقهر والعدوانيُفسدُ العيشَ من جميع النواحيموغلاً في الإفساد والعصيانوله الأمجادُ الكذوبة صِيغتْصاغها البُلهُ جَوقة البُهتانأفردُوهُ بالسؤدَد العَفِّ زوراًفافترى في التضليل والشنآنفرعنوه ، والأصلُ فيه التردِّيفتمادى في الجَور والطغيانذبَّحَ الأولادَ الذين استجارواثم أبقى الحياة للنسوانفرَّق الناسَ في المدائن حتىيَستقرَّ حكمٌ أتى بالهوانإصرَ رؤيا جاءتْ له في منامحيثُ جاء ما ليس في الحُسبانأي عقل هذا؟ وأيُّ رشادٍ؟عقلُ غِر ما فيه من رُجحانوالتقتْ أهواءُ الطغاة ، وكادواليس هذا يحتاجُ للبرهانمَلأ أغرى رأسَه بالأمانيوالجنودُ مِن أحقر الأعوانقال: إني أرى الذي غاب عنكملكمُ اخترتُ أفضلَ الأديانجاء (موسى) بالسحر ، لا تُمهلونيإن تبديل الدين كالخسرانفإذا بالفرعون يَجمعُ كيداًثم يَلقى (الكليمَ) في الميدانوإذا بالسُّحَّار جاؤوا تِباعاًينصرون الفرعونَ دون توانييبذلون في نصرة الكفر جُهداًأظهروا فيها وازعَ الإحسانقال (موسى): لا تفتروا واستجيبوالا تبوؤوا بالكِبْر والنكرانثم زاد: ألقوا الحِبال ، ولا لنتُفلحوا ، إن السحر للبطلانثم ألقى (موسى) عصاه مُجيباًدون إبطاءٍ مَطلبَ الرحمنفإذا بالعصا تفضُّ التحدِّيواستحالتْ فوراً إلى ثعبانوإذا بالإيمان يَغشى فِئاماًأعلنوه ، اعتزوا بذا الإعلانوإذا بالفرعون يُعلِنُ حرباًسَمتُها لم يخطرْ على الحُسبانولديه الأجنادُ فيها عبيداًوالملا قد حازوا مِن السلطانواستماتوا في حرب قوم تقاةٍجالدوهم ظلماً بأعتى سِنانثم ساروا وراء (موسى) انتقاماًعند بحر مستحكم الشطآنفإذا بالعصا تشق طريقاًجانباهُ في بحره جبلانجاز (موسى) ، والمؤمنون تِباعاًسالمين في غِبطة وأمانوالفراعينُ البحرُ أغشى عليهمطائعاً أمرَ الواحد الدَّيَّانهل وَعَى الدرسَ الظالمون الطواغيدون تأويل قبل فوتِ الأوان؟
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.