أنا المظلومُ تفضحُني دموعيفيمسَحُها إذا انهمرتْ خشوعيويُحْنِي الظلمُ هامَة مُستغيثٍ- برب الناس - مِن ظلم فظيعوتقهرُني الهواجسُ رغم صَبريعلى البلواء والجَور المُريعأنا المظلومُ ، والأخُ لم يَصُنيمِن الآلام تُوغِلُ في ضُلوعيرأى في الإرث غنماً مُستساغاًولم يكُ في العدالة بالقنوعوقال الناسُ: في التقسيم فاعدلْوفي التخيير لا تكُ بالمَنوعوكم من جِلسةٍ عُقِدتْ وتاقتْإلى تبريكة الطرف المُطِيعوكم طرحَ الحلولَ رُعاة ودٍفلاموا إذ سخِرت من الجميعوخالك في المشاكل خيرُ قاضوفي الإنصاف ذو قدر رفيعله في كل توفيق نصيبٌولا يصبو إلى كسْب وريعويُنصِفُ ، ليس يظلمُ قيدَ شِبروإنْ يَشْفعْ فمرحى بالشفيعرحيمٌ بالعقائل واليتامىويَغضبُ للمُضَيَّع والرضيعوفي الفتيا له باعٌ وشأنٌسواءً في الشراكة والبيوعوفي الميراث ليس له نظيرٌسواءً في الأصول أو الفروعوجُل الناس أوْلوه احتراماًوكالوا المدحَ للرجل النفوعوخصَّك بالنصائح لا تُبارَىوأمَّلَ فيك مَيلاً للرجوعولكنَّ العِنادَ نأى بغِرعن التوفيق يُودي بالصدوعوأذعن خاطري ، ورضيتُ طوعاًوذِعتُ قناعتي ، وبدا خضوعيلِمَا أملاه مِن حَل جميللننعم فيه بالعيش الوديعوقال: لخاطري اصطلِحا وتوباعن السفساف والنزق الوضيعفآثرتَ المحاكمَ والقضاياوهَدْرَ المال في أشقى الربوعومات الخالُ ، والنسماتُ موتىويبقى وجهُ مولانا السميعوما خِلتُ البلية تصطفينيلأغسلَ جسمَ خالي بالدموعوأنزلَ قبره لأحط جسماًوأوصيْ القبرَ رفقاً بالضجيعسيَخبعُ فيك عن رغم وحيداًفما أغنى البقاءُ عن الخبوعووجه الخال مؤتلقٌ منيرٌفسُرَّ القلبُ بالوجه النصيعيمينَ الله بُشرى وابتشارٌكمثل الشمس تسعدُ بالسطوعأبعد العز تدحرُنا المنايا؟لَعاً للمال والبيت الوسيعأبعد السيط والألقاب نفنى؟وأين مضتْ أماديحُ الجُموع؟أيبخعُ نفسَه عبدٌ لدنيا؟ألا تعساً لداعية البُخوعأخَيَّ الأرض خذها ، واعفُ عنيفما أنا بالمُحِب ولا الصريعوحَلُّ الخال دونك فالتزمْهفأنت رضيته بدء الربيعولكني أبيتُ ، ففيه ظلميوباء الحَلُّ بالفشل الذريعوأرضَى اليوم حباً واحتساباًوأدعو في السجود وفي الركوعبأن يَجتث فرقتنا التراضيفإن تراجعي يَغشى نزوعيأخوتنا يُهددها التلاحيوفي ظلماته ضاءتْ شموعيبدون الإرث ما انتكستْ حياتيوما عانيتُ مِن ضِيق وجُوععلامَ إذنْ تُسربلنا الرزاياونُمعِنُ في تقهقرنا الشنيع؟نبيعُ ونشتري ، فيكون ربحٌيُرَى فيما اشترينا والمَبيعوتذهبُ عُروة ، وتئِنُّ أخرىوتنتحرُ الخِلالُ على الشيوعوعائلة تُضيعُ حقوقَ أخرىوهذا الجُرمُ منتشرُ الذيوعفعائلة لها أشهى طعاموعائلة تُغذى بالضريعوقومٌ يأكلون لحوم ضأنوأقوامٌ قلوْا طعمَ الرجيعكرهتُ القطعَ للأرحام يُخزيوبعد الشرك ذا أخزى صَنيعومَن يقطعْ يقعْ في شر سُوآىوأحقِرْ بالمُسيء وبالوقوعلنا دِينٌ يُجَمِّلنا وشرعٌبدونهما سنحيا كالقطيع
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.