اصدُقْ ، ولا تكُ كاذباً أفاكاوهل الفِرى تخفى على مولاكا؟يَخفى علينا الأمرُ رغم ظهورهقطعاً ، ويَعلمُه الذي سَوَّاكامازلت تخدعُنا ، وتطعنُ وَعْيَناويراك بعضُ الساذجين مَلاكامازلت تفرشُ في الدروب أزاهراًوتبيتُ تزرعُ خلفها الأشواكاوتظلُّ تظلمُ لا ترُدُّك خشيةواللهُ ربُّ الناس قد أملاكاأين التزامُك بالنصوص تلوتهاومُرادُها أدركته إدراكا؟أين الأحاديثُ التي صحَّحتهاوكتبتها حتى اشْتكتْ يُمناكا؟أين المبادئُ عِشت تنشُرُ نورَهابين الأنام ، تحُثُّ مَن يَلقاكا؟ومكارمُ الأخلاق منك تفلتتْمثلَ الأنامل عافتِ المِحراكا؟والصدقُ والقيمُ الأصيلة فارقتْوالغي مِن بعد الرشاد طواكاالدينُ توحيدٌ ، وثَم عقيدةومُعاملاتٌ لازمتْ تقواكاالدينُ كلٌ لا يُجَزأ بالهوىوهل الفلاحُ بأن تُطيعَ هواكا؟وغرقت في جُب الكبائر طائعاًورفاقُ دربك يَنصبون شِباكاوقطعت أرحاماً حرامٌ قطعُهارُحماك بالأهل اشتكوا ، رُحماكاوكذبت في التبرير دون تحفظٍواللهُ ليس يُوفقُ الأفاكاوحَذقت زخرفة النميمة عابثاًوالغيبة الرَّعناءُ بعضُ صُواكاوأكلت حق الناس دون مُسَوِّغفعساك تُرجعُ ما أكلت عساكاوتركت حظك مِن صلاةٍ أقِتتْوهجرت قرآناً فطمَّ بَلاكاوتركت أوراداً تعَينَ ذِكرهايا صاحبَ الأوراد عطرْ فاكاوغدا التسيُّبُ مبدأ أو مظهراًوغدا ضياعُ الوقت بعضَ هُداكاوشُغِلت باللهو المباح وضدهمَن يا ترى يا ضائعاً ألهاكا؟وأخذت بالعشق الحرام ودربهعافاك ربك منهما عافاكاوسهرت ليلك في المعاصي باحثاًعن كل سُوءٍ تشتهي عيناكاوزهدت في العلم الصحيح زهادةفمن الذي بالزهد فيه دهاكا؟وركنت للدنيا رُكونَ مُتيَّموعبادة الدنيا غدَتْ عُقباكاوغفلت غفلتك التي أشربْتهاوالمستحيلُ رأيته مَنجاكاوغدا استماعُك للأغاني دَيدناًوعن النصائح سُكِّرتْ أذناكاوالجاهلية أنشَبَتْ أظفارَهافي جسم غِر تائهٍ يتباكىوالفاسقون اليوم هم جُلساؤهيُهدون جلسته شقاً وهلاكاالصالحُ المهديُّ أصبحَ فاسداًيَهوى الضياعَ ، ويَسرق الأملاكاإن التزامَك لم تشُبْه حقيقةوغدا التقاة الصالحون عِداكاوكرهت أهل الخير كُره مُخاصِمومَقتت مِن أترابك النساكاأدركْ حياتك ، إن دونك فرصةصَحِّحْ مَسارَك ، ثم خُضْ مَسعاكاوالتوبُ أولى مِن مَصير مُهلكٍحاشاك ترفضُ دَعوتي حاشاكاأقصرْ فإن العمرَ وَلى نِصفهأتُراك تعلمُ مِن رَداك فَكاكا؟الموتُ آتٍ لا ارتيابَ ولا مِراوتزولُ عنك بزهوها نُعماكاوتكونُ في قبر دَجِيٍّ مُوحشتبقى وحيداً ، ليس فيه سِواكافاعملْ لهذا اليوم جهدَك ، واسْتقمْوارجعْ بلا مُطل إلى مَولاكافعساك تُدركُ يا مُفرِّط عَفوهوتكون جَنة عَدْنه مَأواكا
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.