بامتياز حَققت أسمى جهادِواستميت في ساح الاستشهادِلم يُخفكَ الأعداءُ شادوا خِياماًوالأيادي استقوتْ بكل زِنادلم يَرُعْكَ كيدٌ يَروحُ ويَغدوجُندُه للأبطال بالمِرصادما اعتراكَ التهديدُ يوماً بسُوءٍإنما العزمُ في سُويدا الفؤاديا(نبيلُ) توجت ذِكراك تاجاًفي سماء الآمال والأمجادمُذ رحلت سبعون عاماً تقضتْوالشهيدُ أحبابُه في ازديادإن هذا الشموخ ليس يُبارىقصة لم تحتجْ إلى الإسنادوالدروسُ في سردها ليس تُحصىوالعِظاتُ تسمو بأهل الرشادسَلْ فلولَ الأعجام ذاقوا الرزاياساقهن شبلٌ من الأولادوالجحيمُ المَنثورُ يُصْلِي خِياماًثم يُصْلِي كتائبَ الأفرادأصبحَ الكل في دقائقَ صرعىحيثُ شبَّ السعيرُ في الأجنادثم أضحتْ معسكراتُ الأعاديبعد ساعاتٍ حِفنة من رمادقِيلَ مَن أودى بالجنود انتقاماًذاك وغدٌ من زُمرة الأوغادخرج الجَمعُ يبحثون سِراعاًناظرين في كل نجدٍ وواديوالعيونُ ارتأتْ (نبيلاً) وحيداًيعبرُ السلكَ في رُبا الأطوادفارتأوهُ صيداً ثميناً لديهمكالغزال في قبضة الآسادأمطروا الرأسَ بالرصاص اعتباطاًوالرصاص وافى على مِيعادعشراتٌ على صبي صغيرجرَّعَ الصرعى من كؤوس جهادثم سالتْ على الرِّمال دِماءٌللأباة الأحرار ذِي خيرُ زاديا(ابنَ منصور) كنت مِشْعلَ نورذاك موتٌ أفضى إلى المِيلادبورسعيدُ لن تُنكرَ الخيرَ قطعاًبين كل البقاع أسمى بلادربِّ فارحمْ هذا الفتى يا إلهيوارضَ عنه يا ربَّ كل العباد
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.