ثمَّنتُ الدَّعوة والقُبلةودرسْتُ تعاليمَ المِلةوشَرِقتُ بخجل يَقتلنيومَقتُّ فِعالي المُنحلةوحَقَرتُ ثِياباً ضِقتُ بهاجعلتْني في الشارع مُثلةوانصعتُ لأمركِ في شَغفٍوبلا تأجيل أو مُهلةيا (أم معاذٍ) قمْتِ بماتفرضُهُ العِشرة والخُلةونصحْتِ الغافلة الحَمقاصاحبة الذات المُختلةوبَذلتِ الوَعظ بلا وجلفأزاحَ الخيبة والغفلةورفيقاتي قلنَ كثيراًفالقولة تتْبعُها قولةوذكرْن أحاديثاً شتىمِن كُتب السُّنة مُسْتلةوأخذن مواقفَ تُحرجُنيوقرارتي لم تكُ سهلةوحملن عليَّ فما اعتبرتْنفسي مِن تشديد الحَملةفسُمَيَّة ساقتْ حُجَّتهاوتلتْها بالحُسنى عَبلةورُقيَّة درسَتْ أسئلتيوأجابتْني عنها نهلةوسخِرتُ بفتوى عائشةٍوامْتعضَتْ نفسي مِن خَولةوجُوَيريَّة أهدَتْ كُتباًوبأشرطةٍ جادتْ رَملةوخديجة وعظتْ قائلةاتبعي الحق أيا نظلةوأنا في غيِّي سادرةما المرءُ إذا جافى عقله؟غلبتُ هوايَ بلا رَشَدٍوعَصَيتُ تباشيرَ الشِّلةوتبِعتُ (المَوضة) قانعةبالمَيلة مِن بعد المَيلةإنْ سِرتُ فمِكياجي سَمْتٌوالنعلُ له لونُ الحُلةوالثوبُ قصيرٌ وبَهيجٌويُناسِبُ ألوانَ الخِملةوالكعبُ العالي يُتحِفنيويُضاهي إيقاعَ الطبلةوالشعرُ فأسودُ مُنسدلٌتعلوه بصِبغته شُهلةوسَبيتْ الأنظار بحُسنيكعروس في يوم الدُّخلةوعلى قلبي التقوى ثقلتْأوَلستُ مُكلفة عَدلة؟مَن نظرَ إليَّ يُصَنفنيليستْ ذي مِن أهل القِبلةما المرأة إنْ هزلتْ وطغتْوحَيَتْ بالنفس المُعتلة؟وارتضتِ الباطلَ مدرسةوسَعَتْ في أشقى رِحلةوانتهجَتْ نهجَ مَن انحرفواما السببُ؟ أجيبوا ما العِلة؟واختارتْ درباً يَسحَقهالتكونَ لها مَعهُ جَولةوأبتْ إلا أنْ تتردَّىلحضيض الغفوة والعُزلةحتى جاءتْ أمُّ مُعاذٍوعلى الكَفِّ تجُودُ بقُبلةما أعظمَها مِن دَاعيةٍمُؤمنةٍ واعيةٍ نبلةقالت لي: إنكِ غاليةوالطلبُ رَخيصٌ يا نظلةوفقكِ المَولى سَيدتينِعمَ الردُّ ، ونِعمَ الجُملةما استويا نَزَقٌ ورَشادٌهل حَلتيتٌ ك (النوتِلة)؟هل تشجيعٌ نزقٌ كاستفزازهل حَنظلة مِثلُ الفلة؟خِلتُكِ ستَضيقين بطلبيوتَصُبين عليَّ الدَّلةطلبي للقُبلة تعجيزٌأنا ما أضمَرْتُ لكِ الذلةلكنْ حِلمُكِ عالجَ بَطريوطوَى الكِبْرَ ، وغفرَ الزلةفارزقْ ربي أمَّ مُعاذٍوانقلها لغِناها نقلةوأثِبْها أنْ جبرَتْ كَسْريوأفاقتْ قلبي من غفلةواغفرْ لي ولها ، وارحمْناواجعلنا مِن أهل القِبلة
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
لا يوجد تعليقات.