زيدي لهيبكِ يا بيروتُ أي زيدي
ترنوكِ بغدادُ تَشدو بالزّغاريدِ
تشدُّ بالقيدِ مِن أطرَافِ سَاحتِها
كي تلتقيكِ فأنتِ وقفةُ العيدِ
حلمُ اللقاءِ يقضُّ الفجرُ مضجَعهُ
فالوَجهُ شاخَ وأُكْسيْ بالتّجاعيدِ
تحتجُ بيروتُ تشكو مِن مرارتِها
وتذرفُ الدَّمعَ بغدادٌ بتنهيدِ
فضاربُ النّارِ في بغدادِ ،مطيتَهُ
في عقرِ بيروتَ يحشو للبواريدِ
إنْ تلفَح الشَّمسُ أرزاً في الجّنوبِ نَما
سيهطُلُ الرَّطْبُ مِن نخلِ الرّواشيدِ
طالَ الفراقُ ﻷحبابٍ يُجمِّعُهُم
همٌّ تجلّى بظُلاّمٍ رعَاديدِ
قد آنَ وقتُ لقاءٍ للقلوبِ وقد
أثنى على الدرب نزفٌ للصناديدِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.