أيا مَنْ بماضٍ وفي حاضرِتدورُ بخُلْدي وفي ضامِريتَمرُّ السنونُ ونأيُكَ لمْيُغيِّبْكِ عَنّي وعَنْ خاطرِييُنازِعُني طَيْفُكِ الأريَحِيُّوفي حُسنِهِ يرتوي ناظرِيفأصبحتُ والشوقُ قد هَدَّنيرهينَ الأسى والكرى هاجِريكأنَّكِ ما زلْتِ في جانبيأحدِّقُ في وجهِكِ الساحِرِيُداعِبُ رمْشُكِ في رقصِهِبِجُرحٍ على خَدِّكِ الزاهرِوأنفاسُكِ الوردُ في روضِنايُذكِّرُني بالشذى العاطرِأفَتِّشُ في أوجهِ الفاتناتِلأَظفرَ في مَلمَحٍ نادرِبه سحنةٌ منكِ بينَ العيونفأرجعُ كالخائبِ الخاسرِففي مندلي قد خَبِرتُ الحسانَيُذَكِّرْنَ في لَحْظكِ الفاترِيُجَدِّدُ حُبُّكِ ما راقَ ليلألهَمَ من حُسْنِك الآسرِوَسمْتِ بوَصفِك قلبي وَروحِي بمَيْسمِكِ الفاتنِ الآمرِيؤَنَّبُني أنْ هَفا خافقيلِظبيٍ فلاً شاردٍ نافرِيقولِ الصديقاتُ والاصدقاءهنيئاً لها بهوى الشاعرِأبغداد يا قبلة الناشدينإلى العلمِ والسائلِ العابرِفما مرَّ طارقُ إلا أجدتِبكأسِ المحبَّةِ للزائرِإذا جارَ خطبٌ عليكِ وَشَوْوَهَ فيكِ السلامُ بلا زاجرِفَطبعُكِ لا تَجرأُ العادياتُعلى طَمْسِ جوهرِهِ الغائرِوإنْ كنتُ أمضَيتُ ستَّ سنينفما عاشَ إلا بها طائريأعزُّ مقاماً لعِلمٍ تَجمَّعَأوَّلَ عهدٍ وفي آخرِترامى الهوى بيَ في مَعهدٍوَسَوْرتُهُ في دمي الفائرِفأجنَحُ ولهانَ سرّاً إليكِوفكري على الدرسِ في الظاهرِوإمّا خَرجنا إلى راحةٍوقفتُ أباريكِ كالحائرِتبَرِّحُني بسْمةٌ مشتهاةٌتبيحُ دمي دونما ناصرِمضى البكالوريوس في سَطْوةٍلعينيكِ مِنْ حَورٍ جائرِولمْ أكُ آسفُ عَمّا مَضىلأنَّكِ مَنهليَ الشاعريفياربِّ صُنْها بِعِزِّكَ مِنْعواقبَ في عثرةِ العاثرِتروحُ الخطوبُ وتغدو عليناوليسَ على الأرضِ من غافرِسوى رحمةٍ اللهِ بين الوجودِرجاءً لمستضعفٍ صابرِد. محفوظ فرج
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.