اجعلوا الإسلامَ العظيمَ يسودُإنه دينٌ مستبينٌ مجيدُدينُ ربي حضارةٌ لا تبارىليس تحويها قصة ، أو قصيدأن يعيش الإنسان وفق هداهُذاك عز يسمو ، ومجد تليدوانتصار على الأعادي وفوزٌوسُمُوٌ يطفو عليه الصمودوتحدٍ لمَا يريد الخزاياواجتهاد لا يعتليه البليدمسلم يحيا - بالحنيفة - عفاًمستنيراً يغار منه الوجوديحفظ العهد دون خوف البرايافي زمان تغتال فيه العهودويفي بالوعد المطبِّقُ شرعاًفي عشير تجتث فيه الوعوديعبد المولى الحق في كل حالفي ديار تدال فيه العبيديقتدي بالمختار قولاً وفعلاًوهْو - في دنيا الأشقياء - السعيدشرعُ ربي حضارة ورُقيٌّوانطلاقٌ لا تحتويهِ قيودوأحاديث المصطفي زادُ عيشوانفتاحٌ ما حددته حدودوعطاء القرآن نورٌ ويُسرإذ عليه من الجلال مَزيدويقاس الإنسان بالدين هذامسلمٌ مقدامٌ ، وهذا مَريدوتقاس الأصقاع بالشرع هذادار سِلم بالصالحات مشيدوديار عن هَدي ربي تخلتْكل صُقع يختال فيه الجحودانظروا الغرب المارق المتعاليهؤلاء مُفكروه شهودإنه جاثٍ - في الضياع - ذليلاًفي ديار أردى قواها الخمودلعبوا بالإنسان سراً وجهراًوأدُوه ، ماذا يقول الوئيد؟قال: إني بالموبقات بئيسٌشاب من هذى الموبقات الوليدأغرقونا بالخمر حتى انتشيناوقرانا بما صنعنا حصيدلا تبالوا ، هذي البناياتُ شكلٌإنها صدقاً قائمٌ حصيدلا تراعوا ، هذي الحضارة زيفٌغابة هذي: نحن فيها قرودكم يساوي الإنسان إما تدنَّىومع الكفر هل تفيد النقود؟هل سمعتهم بالعُهر أعلى شعوباً؟هل شعوبٌ بالموبقات تسود؟نحن ضعنا بما اجترحنا عَياناًوانحدرنا ، لمَّا غزتنا يهودأفسدونا سمتاً وأرضاً وشعباًوالذي ولى جد ليس يعوددمرونا بالفن حتى انتهيناأفهمونا أن الفنون رصيدوأفقنا ، والحزن يطوي قوانافوجدنا ، ماذا يفيد الوجيد؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.