هطلتْ بأصقاع الدنا الأمطارُوانفكتِ الأغلالُ والأسحارُوانزاح كربٌ في القلوب وغمةوتزلزل الضُلال والأشرارودهتْ مجوسَ الأرض أغبرُ عِلةٍوغدا - بأيدي الفاتحين - سُواروالرومُ بعدُ ، فمستباحٌ عزهاوالقيدُ زال ، وشُرّدَ الكفاروالشركُ غيلَ ، وسُربلتْ أوتادُهورأى الهوانً ، وذاقه الفجاروتحطمتْ أصنامُ كل قبيلةٍ(وسلومها) ، والوُثنُ ، والأحجاروانهد – جبراً - بأسُ كل معربدٍوترنمتْ – لرحيله - الأطياروتبسمتْ أمُ القرى وجبالهاوتلألأت- من حولها - الأمصاربُعثَ النبيُ ، فيا خليقة أبشريوليهنأ الرئبالة الأخيارجاءَ البشيرُ ، فحق أن تتعطريوتُقلدي تاجَ الهُدى يا داروالنورُ أشرق في الديار ، وعمّهاواجتاحَ - ما غصتْ به - الإعصاروأعيدَ للدنيا التشامخ والضياوالرشدُ عانق نورَه الأبراروبكل خسر باء أصحابُ الهوىواستبشر الرهبانُ والأحباروالعدلُ ساد ، ورفرفتْ راياتُهوالظلم بادَ ، وبادتِ الأوزاروالبيتُ عمّره التقاة تنسكاًوتوافد العُبادُ والزواروستحكم الدنيا شريعة (أحمدٍ)ولتخسأ الأصنامُ والأحجاروعلت شريعة (أحمدٍ) كل الدناكالأرض تحيي مَيْتها الأمطاروسينصر الجبار دين (محمدٍ)فلتخسإ الحاناتُ والخمّاروالظالمون الحقُ أزهقَ ظلمهموضلالهم ، لم ينفع الإصراررب السما والأرض هازمُ جمعِهمفهو العزيز الغالب الجباروالأمر أمر الله ، لا صُدَفٌ ولاشُبَهٌ هنالك ، إنها الأقداربعث النبيُ ، فيا خليقة فاخريإن انتسابك للنبي فخاروالصحبُ راموا جنة يوم الجزامِن تحتها تتدفق الأنهاريا ليت شعري كيف هم قهروا العدا؟شهدتْ بذلك أنجدٌ وقِفارما بين قوم هاجروا برعيلهمإذ أحدقتْ بقراهمُ الأخطاروهناك قوم هاجروا وتجرّدواإن الألى آوَوْا همُ الأنصارصلى المليك على النبي وآلهوالصحبِ مَن خلف المؤيّد سارواوعقائلٍ أزواجِه خيرِ النساما جنّ ليلٌ ، واعتلاه نهاروالتابعون سبيله ورشادَهما ضاء نجمٌ ، واحتواهُ مَدار
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.