نصحَ الصغيرُ ، وخصّني بدعاءِورجا مليكَ الناس خير رجاءِلم يدّخر جُهداً ، ولم ين عزمّةبل جدّ في فوريةٍ ومَضاءوتحمّل النصبَ الكثير مُردّداًاللهُ حسبي في عظيم بلائيوتكبّدَ الآلامَ ، واختصرَ المَديومضى وحيداً رغم كل شقاءفي سِنهِ الأطفالُ يلهو جمعُهممِن نشوة الإصباح للإمساءولهم طرائقُ في التضاحك جمّةبين الأنام نقية الأصداءلم يعرفوا جداً يُقوّي عزمهموالجد يشحذ همّة الضعفاءكلٌ يُعايشُ في الطفولة طهرهاأكرمْ بهم مِن مَعشر بُرآءكلٌ يُداعبُ لعبة طابت لهويُحبُ صحبتها على استحياءكلٌ يُرَجّعُ أغنياتٍ صاغهاويلوذ أحياناً ببعض حُداءكلٌ يُدندنُ - للحياة - تبختراًفي سِلمه ، أو حَربة الشعواءكلٌ يؤلفُ - في الصفاء - قصيدةفي عالم ما فيهِ أيّ صفاءلكنّ صاحبنا تفرّد بالمَضاوكأنه مِن صفوة العلماءيدعو إلى الله الألى لم يؤمنوافترنحوا في لجّة الأهواءفأتى إليهِ في اشتقياق بالغأن يستجيب لوعظه الوضاءحمل الصحائفَ واثقاً في هَدْيهاإذ خطها الوُعاظ للجهلاءواللهُ يَهدي - من يشاء - لنورهويُضل مَن يأوي إلى الظلماءإني عجبتُ من الصبي وحالهِوالأمر يستهوي انتباه الرائيفلقد سباني سَمْته وسُلوكهوالطبعُ في السراء والضراءوصلاته والصدقُ في أقوالهوتواضعٌ للناس في استعلاءأسلمتُ لما خصّني بكُتيبولربه أزجى عطيرَ دعاءواللهَ أسألُ أن يبارك توبتيويُعيذني مِن نِقمة الأعداء
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.