سَللتُ عِرضَكِ مما شاع واختلطاوكان أمريَ قبل الملتقى فرُطاوكنتُ أجهلُ ما شاعوه من كذبوبات - كل الذي قال الغثا - شططالم آلُ جهداً ، ولم أقبلْ مطاعنهملمّا وجدتُ الصُوى بالإفك مُرتبطاعارضتهم ، فاستماتوا في مجادلتيوكل مجترئ حُسامَه اخترطاكلٌ رآكِ - إلى الإهمال - مائلةوتعشقين الأذى والغِش والغمَطاولا تبالين بالضيوف إن حضرواحتى إذا نزلوا في المطعم اضطرباوتسخرين من الزبائن ارتجلواكلامهم ، عندما لم يدرسوا النمطاوتشتمين بلا حيا ولا أدبوردهم قد غدا التنفير والسخطاوتعمدين إلى تحقير أغلبهمكأنهم أصبحوا في مطعمي سُططاوتعبسين ، كأن البسمة انتحرتْفلا تفاؤل منه الزائرُ اغتبطاوتقبلين على الجمهور في بطروقسوةٍ بأسُها بكِبْرك اختلطاوتبذلين - من الألفاظ - أسوأهاكأحمق قوله المُقزز اعتبطاوتلبسين مُسُوح الشم إن أمرواوتكثرين على مَن زارنا الغلطافقلتُ: أنزلُ - بين الناس - مختبراًوأستعيرُ سِماتِ السوقة البُسَطاحتى أرى غادتي على حقيقتهاوباليمين أنحّي عن صُواكِ غطالأكشف الستر عما كان مختفياًعني ، فحِكْتُ بنود الفخ والخططاحتى رأيتكِ – للمعروف - صانعةفقد وضعتِ على حروفيَ النقطاوبات شكّي سراباً لا دوام لهولم يعدْ أمركِ المعتلّ مُستوطاعاينتُ جُودك والإخلاصَ عن كثبفقلتُ: لستُ الذي في حُكمه قسطابل أستميحكِ عُذراً في معاملتيإن الفؤاد - بما أحدثتِهِ - انبسطاأنا المسيء ، ومَولاتي مُبرّأةوسوف أقمعُ رأسَ القوم والرهطاتبختري واطلبي ما شئتِ من عِوَضفقد غدوتُ لمَا تقضينه نشِطاعربون توبي عن الظنون جُدتُ بهفهذه مائة آلتْ إليكِ عطاوذاك شكري لمَا أسديتِ من كرَمقولي: رضيتُ وقلبي زايلَ السخطا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.