دمعي لمَا عاينتِ منحدرُ
والقلبُ في الآلام يستعرُ
والكرب - في الأعماق - منجدلٌ
يشكو الذي يأتي الألي كفروا
مازالتِ الأغيار تصرعنا
ويؤزنا المستقبل الأشر
والحزن يكوي همة صَمدتْ
واستبسلتْ في وجه مَن بطروا
مَن قتلوا زوجي ورفقته
واستهزأوا ، والأمر مشتهر
جادلتُهم في عز مؤمنةٍ
وثبات مَن في البأس تصطبر
لمّا أشأ أن يشمتوا أبداً
بل كنت - فيما حل - أبتشر
قاومتُ حتى قيل ساحرةٌ
وأريتِهم ما ليس يُنتظر
ما قيمة الدنيا وزخرفها
إن غاب عني - في الدجى - القمر؟
إن الذي قد حلّ بي جَللٌ
آمنت حقاً أنه قدر
والله قوّاني لأقبله
أو كنتُ لولا ذاك أنتحر
والحرب قد خطت نهايتها
لكنّ دمعَ العين ينحدر
والقلب - من فرط الأسى - جزعٌ
يكاد - رغم الصبر - ينفطر
يا رب خفف صدمة ذهبتْ
بالعقل مما قارف الغجر
وارحم أيا رب الورى أمَة
دوماً - إلى الرحمن - تفتقر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.