هلا أسفتَ لمحسن مظلومِ؟كم ذا يعاني من أسىً وكُلومِأسدى الجميل لمن يُجرّعه اللظىحتى غدا كالمُحْبط المهمومأتراه لم يبصر بأوباش الورى؟فجزوْه بالإحسان بحر هموملمَ ياعُتاة تصرمت أخلاقكم؟والخير هل يرجى بأي صريم؟هل أصبح المعروف عيبا يُزدرى؟أيُعامل المِعطاء مثل خصوم؟ومقدّم الإحسان يلقى ردهخذلاً أتى من سيئات فهوملمَ تغفلون عن الشهادة شيدتْمجداً؟ أليس الأمر بالمعلوم؟لمَ يُهدر الإحسانُ جهراً بينكمويبوء بالخذلان كل كريم؟لمَ تُهجَر القيم الأصيلة في الورىحتى لتذروها الصَبا كهشيم؟أخلصت صحبتكم ، فعاتبني الوفاوشكا إليّ بغضبة المكظومفعلمتُ أني في وفائي مخطئٌوعقابُ ما أسديت بعض غموميا ليت شعري ، كيف ينتحر الوفاويضيع بين تخرص وزعوم؟وتُصب للإخلاص كأسُ مَعرةٍليموت مغتالاً ببعض سموم؟ويُجامَل الخوانُ دون تحفظٍويُخصّ بالتكريم كل لئيم؟ويُمجّد الغدارُ تمجيد الذيقد صب فوق الخلق كل نعيم؟ويُصدق الكذاب تصديق الذيلمّا يكنْ في قوله بذميم؟والناس تأتمن الخؤون صراحةليس الذي هم قدّروا بسليمتصديقُ أهل السوء أصبح ديدناًأيصدق الأبرارُ كل رجيم؟يا قوم ما هذي شريعة ربناليس الذي يُزجي الأذى بقويميا قوم ما هذي التقاليد التيجئتم بها من ساقطٍ وزنيمهجمتْ على الأصقاع تفجع أهلهاأقبحْ بأعرافٍ وشر هجوموقطيعُنا لحقيرها مستسلمٌتعساً لمرتكس النهى مهزوموقد انطلتْ حيلُ السفيه على الورىوسرتْ بليل في الحياة بهيمحتى رأينا في المدائن فتنةكم حيرتْ في الدار كل حليمواستهجن المعروف كل مضللواستنكر الإحسان كل غشيموالنذل أضحى في الأنام مقدراًوله - لدى الأقوام - خيرُ قدومتعساً لمعيار يُدني من علاوغدا الرجال به كمثل حريموقد استوى عبدٌ يؤمّلُ جنةومضللاً يهوى دخول جحيمسحقاً لميزان قضى قِسطاسُهحتى كأن التبر مثل أديملعبتْ بأقدار الورى أهواؤهفتراه أردى قدْر كل عظيمِوقد استوي شهمُ لديه ومقْرفُحتى تساوى وزنُ أي حُجومإني لأعجب من مقاييسَ انزوتْوغدت كأطلال قضتْ ورُسوملمّا تجدْ فرقاً يُميِّز من علافأتى بخير في الديار عميموسواه ينفخ في البرايا سُمّهشتان بين مُشوَّهٍ ووسيميا قوم هيا أدركوا أخلاقكمكي تضمنوا فوزاً بكل نعيملمّا يكن هذا الترهلُ سمتَكموكذاك ليس بطابَع مقسومهذا بما كسبتْ أيادي من طغَوْا اوتمسّكوا بالمنطق المحسومفلتحذروا من بأس شر مُحْدقولتُشفقوا من أخذه المحتومإني أناصح ، والهدايةُ مقصديفلترفقوا يا ناس بالمظلوملم تُسقطون حقوقه في خسةٍ؟وأراه ليس بما أتى بمُليمويعيش يبكي ، والدموع لها أسىًويبيت مُلتاعاً ككل كليملمَ تحكمون على النوايا؟ حسبكمأوَ ليس ربي بالورى بعليم؟إن كان هضمُ الحق ديدنَ جمعِكمفأنا لكم والله شرُّ خصيمسأظُّل أذكر للأنام عواركمليس الذى يعظ الورى بسقيمكم ذا نصحت لجمعكم وزجرتُهإذ إن ذا مِن سُنّة المعصوملكنْ ، وأنى للسفيه تذكرُ؟شتانَ بين مُغَفّلٍ وحَكيم
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.