تعسَ التسلط إذ يزيدُ البُغضاويسوقُ للنفس العذابَ المَحْضاويُؤجّجُ الأحقادَ يسبقها اللظىويُثيرُ - بين الأهل - نار الفوضىويُعكّر الصفوَ الذي يحيا بهقومٌ ، ويُوقدُ - في القلوب - البَغضاتتحكمون ، ولا حياء يردّكمفهل التحكّمُ فيّ أمسى فرضا؟تتصرفون ، وهل أذِنتُ لكم بذا؟أم أنه جشعٌ عليّ انقضا؟أأبيتُ مُلتاعاً بفضل خبالكمويخوضُ في عِرضي الخلائقُ خوضا؟أوَأشتكي الكُرباتِ مِن فرط الجوىسَهرانَ لم تطعمْ عيوني غمضا؟وأظلّ أجترّ القنوط تغيّظاًوتفيضُ – بالدمع - المشاعرُ فيضا؟وألوكُ أحزاني ، ويَجرفني الأسىأنْ لم أجدْ - وسط الدياجي - وَمضاأنا ما يئستُ مِن انفراج بليتيكلا ، وأرفضُ ما صنعتم رفضاأنا ما سَئمتُ ، فإن رحمة خالقيفي مُهجتي - واللهِ - تنبضُ نبضالكنْ يئستُ مِن التوافق بيننالمّا رأيتُ الدحضَ يتلو الدحضالمّا عجزتُ بأنْ أصدّ جماحَكمورأيتُ ظلماً مُستبيناً مَحْضاواللهُ يحكمُ بيننا ، سبحانهوأغضّ عمّا قلتُ فيكم غضافاللهُ خيرٌ حاكماً يا قومنافعلام يهجو بعضُ قومي بعضا؟
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.