ردّ قومٌ قولي: عشقتُ خليلةوالدمارُ إن قلتُ: هذي حليلةنقطة فوق الحاء تنقذ بيتاًبل ، وأهلاً وضيعةً وقبيلةأيّ عصر هذا؟ وأي عَشير؟كم يقاسي قلبي هموماً ثقيلةأي أرض هذي؟ وأي ديار؟كيف راجت - بين الأنام - الرذيلة؟كيف أضحي حلالُ ربي حراماًثم أمسى فعلُ الحرام فضيلة؟والحياة كيف استحالت مماتاًبقوانين المشركين الدخيلة؟والأباطيلُ داهمتْ كل صُقعثم سادت أخزى الطباع الجهولةما اقترفتُ ذنباً؟ ولا جئتُ وِزراًلم أسافحْ ، ولا اتخذت خليلةما تبعتُ ما تدّعيه النصارىمِن دعاوى التبتل المُستحيلةما لعبتُ بالغِيد لهواً وحُباًمُستعيناً بكل فخ وحِيلةما انحرفتُ عن هَدْي ربي وشَرعيمُستحلاً عِشقَ العيون الكحيلةما ارتضيتُ الغرامَ إلا مُباحاًإن مثلي يأبى دروب الرذيلةما جعلتُ الزنا نهاية حُبيلفتاةٍ - بين الصبايا - جميلةما أهاجت قلبي البدائلُ راجتْإن قلبي يأبى الحُلول البديلةكل جُرمي أني تزوجتُ أرجومِن زواجي إحصانَ زوج أثيلةمؤثراً تقوى الله سراً وجهراًأبتغى – مختاراً - إليه الوسيلةمُؤْمناً بالإسلام ديناً ودنياًمُستسيغاً - في كل حكم - دليلهصادقَ العزم حارساً للمعاليمُستقيماً أرعى الوصايا الجليلةعاملاً - بالإسلام - بين البراياومُقيماً للمَكرُمات الأصيلةثم حل الأوباشُ بيتي سِراعاًباسطين كف العداء الذليلةرافعين غدراً سيوفَ التحدّيكي يَصيدوا - مع القتيل - قتيلةوي كأني خالفتُ شِرعة ربيباعتدائي على الفتاة النبيلةثم جاؤوا يحمون عِرضاً كسيراًمِن أكفِ الخيانة المُستطيلةقلتُ: ليست بزوجتي ، صدّقونيبل فتاة جاءت - إلى الدار - غِيلةعشقتني ، ولم تفارقْ فؤاديفاتخذتُ منها - لنفسي - خليلةفانتحَوْا عني ، ثم خلوا سبيليوبألفاظٍ - ليت شعري - خجولةمغلقين بابي عليّ احتراماًواعتذاراً ، يا للنفوس البجيلةيا فؤادي ، متى يزول الأعادي؟كم ذبِحنا بذي الأيادي العميلةرب أنقذنا مِن طغاةٍ تمادَوْافي متاهات الانحلال الوَبيلة
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.