رحيلكُ خمَّشَ – اليومَ - الجراحاوصبَّغ بالبليَّات الصباحاوأدمى أعيُنا بالدمع جادتْتُودِّع بالبُكا القمر اللِّياحاعلى رجل تمسِّك بالمعاليوقد جعل الإباء له سلاحاوأرسى قيمة في إثْر أخرىوحارب بالهُدى الكفر البَواحاوجاهدَ مَن يناوئ مستهيناًبدين الله ، واستبَقَ الكفاحاوناضل باليَراع ، ولم يجاملْوبيَّن للورى الحق الصُّراحاوأعطى الجيل تجربة تسامتورسَّخ في مقاصده الصلاحاوفنَّد ما تعاظم من أحاجوكسَّر في المُجالدة الرِّماحاولم يترك لمُبتدع سبيلاًولم يُطلق لمُعترض سَراحاولم يَخذُل شريعته بتاتاًبل اصطحب الأَسِنة والصِّفاحاوبارز وحده زُمر الأعاديومَن غَمَز الحنيفة واستباحامِن المستشرقين وتابعيهمومَن عن غيِّهم حامى ولاحىفأبطل سِحرهم في كل وادٍوحقق في المواجهة النجاحافجازاهُ المُهيمنُ كل خيرونال هناك في الأخرى الفلاحاورحمة ربنا المولى عليهِكثيراً ما غدا طيرٌ وراحا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.