إن جاز شيءٌ أملاه مَن سَبقواأولى به مثلي ، يا أباة ثقواوالشعرُ للكل طعمة ورُؤىًوكلنا - للكمال - نستبقبضاعة الفرد - للجميع - مدىًيختالُ في أفقه ، وينطلقويستطيبُ الظلال وارفةمُستلهماً تبيينَ الألى سبقواأعاتبُ القومَ فيم تخطئتي؟وفيم لوم عليّ يُختلق؟وقومُنا في النكال ما رحمواوبالذي كنتُ صغته شَرِقواواستخرجوا الأغلاط التي وهمواكأنما يجتبيهمُ الخَرَقوأيقنوا بالإدانة افتريتْوالطيشُ يُعمي الأنامَ ، والنزَقوشَهّروا بالبريء في ملأكأنما هم - على الهوى - اتفقواقالوا: ننال الفتى ، ونلمزهيا ليته ينزوي ، ويحترقفقلتُ: يا قومنا الكلامَ زِنواهل التجني عليه ينطبق؟هذي الأغاليط بالهوى رُصدتْلم يهد علمٌ لها ، ولا حَذقهلا رجعتم إلى مَن ارتجلواشعرَ الأعاريب الغضّ ، واعتنقوا؟وابن الحسين الذي مناقبُهيضيقُ عنها الفضاءُ والأفقأراه بيني وبينكم حَكَماًفكم له في القريض منطلقطابت ضروراتُ شِعره ، وحَلتْوزانهن التناغمُ اللبقواستقبلتْ أمتي القريضَ بلاتنطع يُدّعى ويُمتشَقولم يعِبْ وزنه الألى فقهواولم يُشَهِّر به الألى حَذقواولم ينلْ منه أي منتقدٍيوماً ، ولم يستهجنه مُرتزقحتى إذا صغتُ مثل صاحبناهجا قريضي الغفاة مَن حَنقواواستعذبوا التشويهَ الذي اتسعتْله قلوبٌ يؤزها الحَنقوالله بيني وبين مَن ظلمواإذ إن قلبي يكادُ يختنق
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.